الثلاثاء 04 اغسطس 2015 04:13 م بتوقيت القدس المحتلة
موقع رام الله الاخباري - افتتحت بلدية رام الله اليوم، وبالتعاون مع بنك فلسطين ومؤسسة الأنيرا ومنى وباسم حشمة وجورج وروندا سالم الحديقة الرابعة في مدينة رام الله بمنطقة الطيرة والتاسعة عشر في فلسطين، ضمن مشروع حدائق البيارة.
وشارك في الاحتفال رئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد، ونائب مدير عام بنك فلسطين رشدي الغلايني، ومدير المشاريع في مؤسسة أنيرا مازن الدباغ، والمدير التنفيذي في مؤسسة UPA سليم الزرو ممثلا عن مؤسسة منى وباسم حشمة ، وبحضور عدد من أعضاء المجلس البلدي والمدير العام لبلدية رام الله وممثلين عن مؤسسات المجتمع المحلي، وبمشاركة النادي الصيفي للطلبة المغتربين الذي تستضيفه مدرسة الفرندز \"Go Palestine\".
وعبر حديد، عن سعادة واعتزاز البلدية في افتتاح الحديقة الرابعة في مدينة رام الله، مشيراً الى أن هذه المشاريع تعتبر النموذج الأمثل لانتماء أبناء هذه المدينة لمدينتهم ووطنهم فلسطين، حيث تشكل هذه الحدائق متنفسا للأطفال وعائلاتهم في العديد من الأحياء.
وأوضح حديد ان بلدية رام الله تسعى مع الشركاء من أبناء ومؤسسات المدينة الى إقامة أكبر عدد ممكن من الحدائق الترفيهية لأطفال المدينة، حيث تخصص البلدية ما تملك من قطع ارضي الى مشاريع الحدائق والمشاريع المختلفة التي تعود منفعتها على أبناء المدينة، كما توجه بالشكر لكل من بنك فلسطين ومؤسسة منى وباسم حشمة ومؤسسة انيرا ومؤسسة رندا وجورج سالم على هذه الشراكة الاستراتيجية.
من جهته، أشار الغلايني الى رؤية البنك في تنفيذ مشروع يمثل نافذة امل لأطفالنا للعيش بسلام وأمان في ظل الواقع الأليم الذي يعيشه أطفال فلسطين. مبينا أن مبادرة البنك الى اطلاق مشروع البيارة يأتي انطلاقا من مسؤوليته الاجتماعية ورسالته تجاه الأطفال، الأمر الذ يسهم في تربية صحية وسليمة لأطفالنا ويساعدهم في التفكير والتطوير والابداع.
في ذات السياق، اعتبر الدباغ انشاء الحدائق العامة من اهم المشاريع التي تساهم في تنمية المجتمع وتحسين نوعية الحياة لسكان القرى والمدن الفلسطينية، إضافة الى المساهمة في تحسين الصحة النفسية العامة وتعزيز العلاقات الاجتماعية بين سكان المجتمع.
وأشار الزرو الى أن مشاريع الحدائق تعكس الانتماء الحقيقي لأبناء الوطن المغتربين في الخارج، حيث تسعى مؤسسة رندا وجورج سالم الى بلورة دور فعال في دعم شريحة الأطفال من المجتمع والعمل على تقديم المساعدة لهم. إضافة الى أهميتها في خلق حوار وتعارف بين أفراد المجتمع.