هنية للبنوك الفلسطينية : لا تشكلوا سياسة الخنق والحصار على المؤسسات الخيرية

موقع رام الله الاخباري :

طالب رئيس الوزراء السابق إسماعيل هنية البنوك الفلسطينية ألا تشكل سياسة خنق وحصار على المؤسسات الخيرية التي تقدم مساعداتها لأسر الشهداء والجرحى والأسرى.ودعا هنية خلال حفل تكريم المؤسسات الخيرية الداخلية والخارجية العاملة في قطاع غزة، اليوم الخميس، سلطة النقد الفلسطينية لأن تكون لديها مساحة عون ومساعدة للمؤسسات وألا تشكل ضغطاً أو شكلاً من أشكال التضييق والخنق على عمل المؤسسات الخيرية.

وأضاف: \"أوجه رسالة للبنوك الفلسطينية والعربية أن تكون رافداً داعماً للمؤسسات الخيرية لإتمام دورها، وألا تتذرع بالسياسات دون الدخول في التفاصيل بمسميات مؤسسات تدعهم الإرهاب\"، مؤكداً أن هذا التصنيف مرفوض من الشعب الفلسطيني ويجب ألا تنحذر إليه.

وتابع: \" يجب ألا يحرم الأيتام وأسر الشهداء والأسرى والجرحى والطالب الفقير والشاب المحتاج من الخير والدعم، في ظل البطالة والحصار، وألا نزيد الحصار أكثر على شعبنا\".

وأوضح هنية أن العمل الخيري كثيراً ما يتأثر بالأبعاد الفصائلية والتنظيمية أحياناً، معتبراً أنه خدمة إنسانية لأبناء شعبنا والوقوف إلى جانب عائلات الشهداء والجرحى واليتامى والثكلى والمعوزين الذين كان الاحتلال المسبب الرئيسي في معاناتهم.

وأشار هنية إلى وجود بعد التضييقات على عمل 28 مؤسسة خيرية بدواعي أنها خارجة عن التوثيق القانوني والإداري، مفنداً ذلك لأنها خاضعة للرقابة وتقدم أوراقها لجهات الاختصاص وهي تعمل بطريقة رسمية وقانونية.

وشدد هنية على أن الوحدة هي سر النجاح والتعاون بين المؤسسات هو سر التوفيق، مطالباً إياها بمزيدٍ من الوحدة والتعاون والتواضع ومزيداً من الخطط المشتركة ونقلها من دائرة المساعدة إلى دائرة التنمية والتطوير والمشاريع.

ووجه هنية رسالة إلى أصحاب المؤسسات قال فيها: \"أنتم على ثغر عظيم من ثغر الاسلام، وغزة بها الكثير من الأماكن الجاهزة للاستثمار، والأبواب مفتوحة لجميع المؤسسات الخيرية، التي تدلل على عمق الرسالة الدينية والاجتماعية التي وقفت مع الشعب في الانتفاضتين وفي سنوات الحصار والسلطة والحكومة وضلت في حالة التواجد رغم تعرضها لسياسة الخنق لكنها ظلت في الميدان\".

\"e48f64066878d66a0cfd8f9f44811156\"