تحويل ملف "قضية بيت البركة " الى الحكومة السويدية بعد استيلاء المستوطنين عليه
الخميس 11 يونيو 2015 07:24 م بتوقيت القدس المحتلة
موقع رام الله الاخباري :
قال السفير السويدي في إسرائيل كارل ماغنوس إنه حوّل رسالة من النائب باسل غطاس حول موضوع استيلاء المستوطنين على \"بيت البركة\" إلى الحكومة السويدية لمعالجته. وأكّد السفير أن السفارة السويدية مطلعة على ما نشر مؤخرا محول تحويل الأرض والمركز المعروف ببيت البركة إلى منطقة استيطانية، وعاد وأكد موقف السويد والاتحاد الأوروبي المعارض للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة عام 1967.
وطلب النائب غطاس من السفير إطلاعه بشكل جار على تقدم معالجة الموضوع في السويد، وشدد على ضرورة فتح تحقيق بالموضوع للوقوف على حقيقة عملية الخداع التي تم فيها تحويل قطعة الأرض والممتلكات التي عليها من الكنيسة الأميركية إلى مجموعة استيطانية يهودية متطرفة.
وكان النائب غطاس قد توجه برسالة عاجلة ومفصلة للحكومة السويدية عبر سفيرهم في إسرائيل، وطالب فيها بفتح تحقيق جنائي فوري في قضية الخديعة التي كشفتها صحيفة هآرتس، حيث قامت شركة مسجلة بالسويد بشراء منطقة ٣٨ دونم مع أبنية من كنيسة أمريكية وتم تحويلها بعد ذلك لاستخدام المستوطنين اليهود عبر جمعية أمريكية يملكها المليونير اليهودي إيرفين موسكوفيتش. وطالب الحكومة السويدية بفحص من مول الشركة السويدية أصلا وكيف تم تفكيك الشركة لاحقا ولماذا تم تحويل ملكية الأرض من الشركة السويدية إلى جمعية أميركية. وطالب ايضا باتخاذ جراءات قانونية في السويد وبلاد أخرى لمنع الضرر الحاصل نتيجة هذه الخدعة.
وقد كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن المستوطنين استولوا على العقار عبر شركة وهمية في السويد تمتلكها جمعية تابعة ل الثري اليهودي إيرفينغ موسكوفيتش، أحد الممولين البارزين للاستيطان في القدس. وتؤكد الوثائق التي حصلت عليها صحيفة هآرتس أن الجمعية التابعة للثري اليهودي موسكوفيتش اشترت الشركة السويدية بعد أن تمت تصفيتها عام 2012، وذلك بغرض شراء العقار ثم نقله إلى المستوطنين.