بعد خسارته " 80 % " من سوريا وزير الدفاع السوري يزور " حمص " لرفع معنويات جنوده

موقع رام الله الاخباري :

قال التلفزيون الرسمي الخميس إن وزير الدفاع السوري زار وحدات للجيش إلى الشرق من مدينة حمص في زيارة هي الأحدث بين سلسلة من الزيارات التي قام بها مسؤولون كبار لمواقع عسكرية لرفع الروح المعنوية.وفقد النظام السوري مساحات كبيرة من الأراضي في الشهرين الأخيرين لصالح جماعات المعارضة المسلحة بما في ذلك جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر الشهر الماضي على مدينة تدمر الأثرية بمحافظة حمص.وقال العماد فهد جاسم الفريج وزير الدفاع ونائب القائد العام للقوات المسلحة للجنود السوريين في ريف حمص إنه واثق من قدرتهم على الدفاع عن سوريا في مواجهة ما وصفه بالإرهاب ومن يدعمه.

وتقع حمص على بعد 150 كيلومترا إلى الغرب من تدمر. وخسر الجيش السوري وقوات تدعمه مناطق كثيرة في محافظة ادلب الشمالية الغربية لصالح تحالف من مقاتلي المعارضة.ولم تحدد وسائل الاعلام السورية الرسمية المكان الذي زاره الفريج. وظهر في تسجيل مصور عربات تسير في طريق مترب في منطقة صحراوية بينما كان الفريج يلقي كلمته أمام الجنود.وهذه ثاني زيارة على الأقل يقوم بها مسؤول كبير لحمص منذ سقوط تدمر. وزار أيضا رئيس الوزراء وائل الحلقي محطة للغاز تعتبر مصدرًا رئيسيًا للطاقة في المناطق التي يسيطر عليها النظام.

\"afp-photo_1375726890186-1-HD\"

وعبر محافظ حمص طلال البرازي عن ثقته في الجيش قائلا انه \"يتوقع استعادة القوات السورية لتدمر وأن تستعيد كل الاراضي وصولا إلى بلدة السخنة إلى الشرق\".وقال لتلفزيون رويترز في مدينة حمص انه \"يعتقد أن كل السوريين في المناطق القريبة من جبهات القتال مع المسلحين يشعرون بالقلق، وان هذا القلق يتنامى مع اقتراب المسلحين أكثر من المكان لان هذا الوحش المجرم يثير قلق المدنيين في اي مكان\".

وأضاف انه لم يحدث اي انهيار او هزيمة نفسية وقال ان الجيش قرر عدم محاربة الدولة الاسلامية في تدمر حتى لا تحدث خسائر في الارواح بين المدنيين وحفاظا على المدينة التاريخية.وكانت تدمر اول مدينة ينتزعها تنظيم الدولة الإسلامية مباشرة من قوات الجيش السوري والقوات التي تدعمه.كما تراجع الجيش السوري ايضا امام تحالف المعارضة في شمال غرب سوريا، وهو ما قرب قوات التحالف أكثر من اللاذقية مسقط رأس عائلة الرئيس السوري بشار الأسد.وفي شمال شرق سوريا سعت القوات السورية والقوات التي تدعمها أمس الاربعاء للتصدي لهجوم للدولة الاسلامية على بلدة الحسكة وقال مسؤول كردي ان القوات الحكومية قد لا تستطيع وقف الجهاديين.