قال الرئيس محمود عباس، "إن نيل دولة فلسطين لاستقلالها على خطوط العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، هو الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار الدائمين في منطقتنا".
وأضاف خلال كلمة ألقاها، أمام المؤتمر السنوي لحزب "إخوة إيطاليا"، أمس الجمعة، المنعقد في العاصمة الإيطالية روما، إن دولة فلسطين حين تكون كاملة السيادة، لن تشكل عبئا أمنيا على أحد، بل ستكون عنصر استقرار إقليمي، وشريكا مسؤولا في حفظ الأمن وبناء السلام.
وأكد الرئيس، أن شعبنا الفلسطيني يتطلع إلى العيش في وطنه بحرية وكرامة، في دولة حديثة تؤمن بالديمقراطية، والتداول السلمي للسلطة، والتعددية، والمساواة، ونبذ العنف، معتبرا أن اختيار الدول الاعتراف بدولة فلسطين يأتي انطلاقا من قناعتها بأن هذا القرار هو استثمار إيجابي في مستقبل السلام والاستقرار.
وشدد الرئيس، على أنه سيتم عقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية خلال سنة بعد انتهاء الحرب، لافتا إلى أن الأحداث الأخيرة أثبتت أن غياب الدولة الفلسطينية المستقلة لا يشكل فقط ظلما تاريخيا لشعبنا، بل هو أحد جذور عدم الاستقرار في المنطقة.

