إعلام عبري: غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية تستهدف الرجل الثاني في حزب الله

photo_2025-11-23_15-19-11.jpg

شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على الضاحية الجنوبية وتحديداً الشارع العريض في حارة حريك مستهدفاً شقة سكنية وهدفاً كبيراً لحزب الله.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي شن هجوما في قلب بيروت استهدف “رئيس أركان حزب الله”.

وجاء في بيان مقتضب “قبل قليل، وفي قلب بيروت، هاجمت قوات الجيش الإسرائيلي رئيس أركان حزب الله، الذي كان يقود عمليات إعادة بناء وتسليح التنظيم”، مضيفا أن نتنياهو “أصدر الأمر بشن الهجوم”.

وأعلن جيش الاحتلال أنه استهدف “عنصرا بارزا في حزب الله” في العاصمة اللبنانية.

وقال الجيش في بيان مقتضب “قبل وقت قصير، شن الجيش الإسرائيلي ضربة دقيقة استهدفت [قياديا] بارزًا في حزب الله… في بيروت”.

وأفادت القناة 14 الإسرائيلية “أن هدف الاغتيال في الضاحية الجنوبية هو أبو علي الطبطبائي “الرقم 2″ في حزب الله”.

أما القناة 12 الإسرائيلية فأشارت إلى أن الغارة تم تنسيقها مع الأمريكيين.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد شخص وإصابة 21 آخرين.

وقالت الوزارة، في بيان، إن “غارة العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ظهر اليوم (الأحد) أدت، في حصيلة أولية، إلى استشهاد شخص وإصابة واحد وعشرين آخرين بجروح”.

ولم تذكر الوزارة تفاصيل إضافية.

وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” بأن “غارة معادية على الضاحية الجنوبية، استهدفت شقة سكنية في أحد المباني في حارة حريك”، مشيرة إلى وقوع إصابات.

ولفتت إلى أن الغارة خلفت أضرارا كبيرة في السيارات والمباني المحيطة، كاشفة عن إطلاق صاروخين باتجاه المبنى المستهدف في الشارع العريض في حارة حريك حيث حضرت سيارات الإسعاف إلى المكان المستهدف وعملت على نقل مصابين.

في السياق، ذكر مراسل لموقع أكسيوس في منشور على منصة إكس نقلا عن مسؤول أمريكي كبير أن إسرائيل لم تخطر الولايات المتحدة مسبقا بالغارة.

وأضاف المنشور أن المسؤول قال إنه تم إبلاغ الإدارة الأمريكية مباشرة بعد الضربة بينما قال مسؤول كبير ثان إن الولايات المتحدة كانت تعلم منذ أيام أن إسرائيل تخطط لتصعيد الضربات في لبنان.