كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء الأربعاء، 19 نوفمبر 2025، عن اغتيال الجيش الإسرائيلي لمجموعة من القيادات التابعة لحركة حماس في قطاع غزة ، إثر سلسلة استهدافات أسفرت عن عشرات الشهداء والإصابات.

وشهدت مناطق عدة في قطاع غزة، ولا سيما في حيي الشجاعية والزيتون شرق مدينة غزة، بالإضافة إلى مدينة خانيونس جنوب القطاع، سلسلة غارات إسرائيلية مكثّفة أسفرت عن استشهاد 25 مواطنًا، وأكثر من 77 إصابة بينها حالات خطيرة. وفق وزارة الصحة

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلًا عن مصدر أمني إن سلاح الجو استهدف اجتماعًا لقيادات عسكرية في حركة حماس داخل حي الزيتون شرق غزة. وأضافت الإذاعة أن من بين القيادات المستهدفة قائد كتيبة الزيتون في غزة، ورئيس الوحدة البحرية التابعة لحماس.

وأفاد موقع والا العبري، بأن الجيش الإسرائيلي اغتال عماد اسليم قائد كتيبة الزيتون، ونائب قائد لواء غزة. وفق زعمه

كما ذكرت الإذاعة عن مسؤول أمني أن الغارات جاءت ردًا على إطلاق نار باتجاه القوات الإسرائيلية في منطقة رفح.

وفي سياق متصل، أفادت صحيفة هآرتس العبرية بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ترى أن نتائج الهجوم لا تزال غير واضحة حتى الآن، بينما أوضح المراسل العسكري أمير بوحبوط أنه تم استهداف "أهداف عسكرية وأمنية" بناءً على توجيه استخباراتي دقيق من شعبة الاستخبارات العسكرية.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن القيادة الأمريكية تم إبلاغها مسبقًا بشأن الهجمات التي نُفذت في غزة.