شهدت العاصمة بيونغ يانغ عرضًا عسكريًا ضخمًا بمناسبة الذكرى الـ80 لتأسيس حزب العمال الكوري، حيث كشفت كوريا الشمالية عن صاروخ باليستي جديد عابر للقارات يحمل اسم "هواسونغ-20" (Hwasong-20)، يُعد الأقوى في ترسانتها النووية حتى الآن، وقادر — وفق محللين — على بلوغ الأراضي الأمريكية بالكامل.
العرض الذي أقيم في ساحة كيم إيل سونغ جرى بحضور وفود رسمية من الصين وروسيا وفيتنام، من بينهم رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، والأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي تو لام، في إشارة إلى التحالف المتزايد بين بيونغ يانغ وحلفائها في آسيا.
الصاروخ الجديد تميز بحجمه الهائل ومنصته ذات العجلات المتعددة، ويُعتقد أنه مزوّد بتقنية وقود صلب متعددة المراحل، ما يمنحه قدرة على الإطلاق السريع والوصول إلى مدى يتجاوز 15 ألف كيلومتر، أي ما يكفي لضرب أي مدينة أمريكية رئيسية.
الزعيم كيم جونغ أون وصف الصاروخ بأنه "درع الأمة النووي القادر على ردع أي عدوان"، مؤكدًا أن كوريا الشمالية ستواصل تطوير قدراتها الدفاعية دون تراجع.