أكد وزير التربية والتعليم د. أمجد برهم خلال مؤتمر صحفي أن العام الدراسي سينطلق في موعده المحدد، مشددًا على التزام الوزارة باستمرار العملية التعليمية رغم الظروف الصعبة.
وأشار برهم إلى أنه سيتم غدًا الأحد صرف دفعة من الرواتب للمعلمين وكافة الموظفين، في خطوة تهدف إلى التخفيف من الأزمة المالية وضمان انتظام الدوام المدرسي.
وتعاني السلطة الفلسطينية منذ أشهر من أزمة مالية خانقة نتيجة إجراءات الاحتلال باقتطاع أموال المقاصة، إلى جانب تراجع المساعدات الخارجية.
وأدى ذلك إلى تأخير صرف الرواتب أو صرفها بشكل مجزأ لموظفي القطاع العام، ما انعكس على مختلف القطاعات الأساسية، وعلى رأسها قطاع التعليم الذي يضم عشرات الآلاف من المعلمين والعاملين.
ويأتي إعلان الوزارة في محاولة لطمأنة الأهالي والكوادر التعليمية بأن الدراسة ستبدأ في موعدها رغم التحديات.
