قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن ملف الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس يمثل تحديًا معقدًا للغاية، مشددًا على أن الإفراج عنهم قد يفتح الباب أمام “أمور جيدة” وربما تسويات أفضل بكثير.
وأوضح ترمب في تصريحات صحفية أنّه “إذا لم تُطلق حماس سراح جميع الأسرى، فسيكون الوضع صعبًا وقاسيًا، لكن القرار في النهاية يعود لإسرائيل”. وأكد أنّ الاحتجاجات الكبيرة في الداخل الإسرائيلي بشأن قضية الأسرى تضع الحكومة في موقف صعب وضاغط.
وأضاف الرئيس الأميركي أن على حماس أن تتخذ خطوة الإفراج عن الأسرى كاملة، مشيرًا إلى أنّ ذلك قد يغيّر مسار الأحداث نحو الأفضل بالنسبة للحركة. وكشف ترمب أنّ إدارته تجري في الوقت الحالي مفاوضات معمقة للغاية مع حماس من أجل الإفراج عن جميع الرهائن.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية في إسرائيل بقيادة عائلات الأسرى، والتي تطالب الحكومة بالتوصل إلى صفقة تبادل شاملة تنهي معاناة ذويهم. كما تعكس تصريحات ترمب استمرار محاولات الإدارة الأميركية لعب دور مباشر في المفاوضات، مع الضغط على الأطراف للوصول إلى صيغة تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى، وهو ملف يعتبره الشارع الإسرائيلي من أكثر الملفات إلحاحًا بعد مرور نحو عامين على الحرب على غزة.