أعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء اليوم الجمعة، تنفيذ عملية عسكرية واسعة تحت اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت مواقع عسكرية وصناعية استراتيجية داخل "الكيان الصهيوني"، وذلك ردًا على ما وصفه بـ"العدوان الإجرامي الإسرائيلي" على الأراضي الإيرانية.
وفي بيان رسمي، أكد الحرس الثوري أنه استخدم منظومات صاروخية ذكية وعالية الدقة في العملية، مشيرًا إلى أن الهجمات طالت مقار عسكرية، قواعد جوية، ومراكز للصناعات العسكرية الإسرائيلية التي كانت منطلقًا للهجوم الأخير على إيران.
وأضاف البيان أن "التقارير الميدانية وصور الأقمار الصناعية والمعلومات الاستخباراتية تؤكد أن عشرات الصواريخ الباليستية أصابت أهدافًا استراتيجية داخل إسرائيل بدقة عالية"، في إشارة إلى نجاح العملية وعدم فعالية أنظمة الدفاع الإسرائيلية في صد الهجمات.
كما أشار الحرس الثوري إلى أن "العدو فشل في مواجهة الهجمات الصاروخية، رغم مزاعمه باعتراضها"، مؤكدًا أن هذه الضربة ليست سوى جزء من الرد الإيراني على "دماء الأبرياء التي سُفكت"، في إشارة إلى الضربة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت شخصيات إيرانية بارزة.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه مناطق وسط "إسرائيل"، خاصة تل أبيب ورمات غان، دمارًا واسعًا جراء القصف، وفق ما أفادت به وسائل إعلام عبرية، وسط حالة استنفار أمني وتأهب في مختلف أنحاء البلاد.