كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن 41 ضابطًا وجندي احتياط في الجيش الإسرائيلي بعثوا برسالة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، طالبوا فيها بإتمام صفقة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأعلن الضباط في رسالتهم رفضهم مواصلة الانخراط في القتال، مشيرين إلى أنهم لم يعودوا قادرين على التزام الصمت تجاه ما يجري، خاصة في ظل ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين في القطاع.
ونقلت الصحيفة عن أحد الضباط قوله: "قُتل ما يقرب من 20 ألف طفل في غزة، ومن الناحية الأخلاقية، لا أستطيع الاستمرار."
وأضاف ضابط آخر في حديث للصحيفة: "هذه ليست دعوة لتفكيك النظام، لكنها دعوة لمراجعة الأوامر، لأن ما تصدره الحكومة الآن لم يعد قانونيًا برأينا."
وتعكس هذه الرسالة تصاعدًا في حدة المعارضة داخل صفوف الجيش الإسرائيلي نفسه، في وقت تتزايد فيه الضغوط الداخلية والدولية على حكومة نتنياهو لوقف الحرب والتوصل إلى تسوية تضمن إطلاق سراح الأسرى.