أصدرت عائلة "أبو شباب" في قطاع غزة بيانًا رسميًا أعلنت فيه البراءة التامة من المدعو ياسر أبو شباب، معتبرةً إياه "خارجًا عن نهج العائلة الوطني والأخلاقي"، ومؤكدة أن "لا صلة له بالعائلة الأصيلة التي قدمت تضحيات كبيرة من أجل فلسطين".
وقالت العائلة في بيانها إنها "لن تسمح بتشويه سمعتها وتاريخها المشرف"، وإنها ستلاحق ياسر وتحاسبه بأشد الوسائل الممكنة، متهمةً إياه بـ"التغرير ببعض شباب العائلة والعمل على تشكيل مجموعات أمنية خارج إطار الإجماع الوطني".
وأضاف البيان: "ندعو كل من انخرط معه إلى التبرؤ منه فورًا، قبل أن يواجهوا مصيرًا لا يُحمد عقباه، ودمه مهدور لمن حوله إن أرادوا تصفيته"، على حد تعبير البيان.
وختمت العائلة بيانها بالتأكيد على أنها لن تقبل بعودة ياسر إلى كنفها إلا إذا أعلن توبته الكاملة والصريحة أمام الشعب الفلسطيني، وسلّم نفسه لكبار العائلة لمحاسبته وفق أعرافها بما يعيد لها "الكرامة والاعتبار بعد الفضيحة التي لحقت بها من أعماله".