326 حالة وفاة و300 حالة إجهاض بسبب الحصار والمجاعة في غزة

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، حصيلة الوفيات الناتجة عن المجاعة والحصار وغياب الرعاية الصحية ونقص الأدوية في قطاع غزة,

وقال الإعلامي الحكومي إن 58 شخصا فارقوا الحياة بسبب سوء التغذية، فيما توفي 242 شخصا من كبار السن بسبب نقص الغذاء والدواء.

وذكر أن 26 مريض كلى فقدوا حياتهم في القطاع بسبب غياب الرعاية العلاجية وكذلك الغذائية.

وأوضح المكتب الإعلامي أن هناك أكثر من 300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل بسبب نقص العناصر الغذائية الضرورية لاستمرار الحمل.

وأضاف أن مئات آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية متكدسة في الخارج، وتعرضت للتلف والتعفّن نتيجة منع إدخالها منذ شهور طويلة، بينما يعاني سكان القطاع من مجاعة متفاقمة ووضع إنساني بالغ الخطورة.

ولفت الإعلامي الحكومي إلى أنه كان من المفترض، خلال 84 يوماً من الحصار والإغلاق الكامل، أن يدخل إلى قطاع غزة ما لا يقل عن 46,200 شاحنة محملة بالمساعدات والوقود لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان، لكن الاحتلال يروج في الأيام القليلة الماضية، لرواية مضللة تزعم سماحه بإدخال "مساعدات"، بينما الواقع يُظهر أن ما دخل فعلياً حوالي 100 شاحنة، أي أقل من 1% من الاحتياجات الأساسية للسكان.

 وأوضح أن الشحنات تضمنت كميات محدودة من الأدوية والطحين، وصلت إلى عدد محدود من المخابز، في وقت يستمر فيه الاحتلال في تعطيل تشغيل أكثر من 90% من مخابز القطاع، الأمر الذي يكشف بجلاء سياسة "هندسة التجويع" التي ينتهجها الاحتلال عبر التحكم المتعمد في تدفق الغذاء وتوزيعه، ما يزيد من تعقيد الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني مدني في غزة.