المنفذ صرخ الحرية لفلسطين ...مقتل موظفين من السفارة الاسرائيلية في هجوم اطلاق نار بواشنطن

d955551b-9663-438e-93d8-1d23a7ed0568_1920x1080.jpg

وقع صباح اليوم هجوم مسلّح استهدف موظفين تابعين للسفارة الإسرائيلية أمام المتحف اليهودي في حي جيفرشا بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وأسفر عن مقتل اثنين منهم وإصابة آخرين قبل أن تتمكن شرطة العاصمة من إلقاء القبض على المشتبه به.

المشتبه به، وهو شاب يُدعى إلياس رودريغيز ويبلغ من العمر 30 عاماً، فتح النار بشكل عشوائي صوب الموظفين أثناء تأديتهم دورية أمنية روتينية قرب واجهة المتحف، ثم هتف أثناء اقتياده إلى سيارة الدورية بكلمات “الحرية لفلسطين”، وفق ما أكدت مصادر أمنية أمريكية.

وأعلنت شرطة واشنطن عن رفع مستوى التأهّب وانتشار دوريات إضافية حول جميع المنشآت الدبلوماسية والمواقع اليهودية في المدينة تحسّباً لأي تهديدات محتملة. ونُقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما تم نقل جثتي القتيلين إلى الطب الشرعي لإجراءات التعرف الرسمية.

ووصف السفير الأمريكي لدى إسرائيل الحادث بأنه “حدث مروع”، معبّراً عن تضامنه الكامل مع أسر الضحايا وفريق عمل السفارة. وفي اتصال هاتفي مع السفير الإسرائيلي في واشنطن، شدّد الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب على أنّ “لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة”، معبّراً عن حزنه الشديد وداعياً إلى “إنهاء جرائم القتل المبنية على معاداة السامية فوراً”.

من جهته، عبّر الرئيس الإسرائيلي في بيان رسمي عن ألمه العميق لهذا الاعتداء، قائلاً إنّ “جريمة إطلاق النار التي أدّت إلى مقتل اثنين من عناصر سفارتنا قد دمرتني وحزنت قلبي”، مؤكّداً وقوف الشعب الإسرائيلي صفّاً واحداً في مواجهة موجة الكراهية هذه.

وتواصل أجهزة إنفاذ القانون الأمريكية تحقيقاتها لكشف الدوافع الحقيقية وراء هجوم رودريغيز وتحديد ما إذا كان يتحرّك بدافع فكر متطرف أو دوافع أخرى، فيما تطالب المنظمات والجاليات اليهودية بتعزيز التعاون الأمني وحماية المنشآت الدبلوماسية لضمان سلامة المواطنين والدبلوماسيين على حد سواء.