في تصريحين لافتين، أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضرورة اتخاذ “ردّ فعل تجاه الوضع غير المقبول في قطاع غزة”، مشدّداً على أن باريس ستضطلع باستجابة إنسانية وسياسية تُجنّب التعامل بمكيالين بالمقارنة مع موقفها حيال أوكرانيا.
وقال ماكرون: “يجب أن يكون لنا ردّ تجاه الوضع غير المقبول في قطاع غزة، واستجابة إنسانية وسياسية لكي لا نكيل بمكيالين بالمقارنة مع موقفنا بشأن أوكرانيا.”
وأضاف بحزم: “نعمل على وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، وسأتواصل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قريباً.”
وتأتي تصريحات ماكرون في ظلّ ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل لفتح معابر إنسانية وإيقاف عمليّاتها العسكرية في القطاع، فيما يواجه المجتمع الدولي انتقادات تتهمه بالتّسامح المزدوج بين الصراعين في أوكرانيا وغزة.
وأكد قصر الإليزيه أن المكالمة المرتقبة بين ماكرون ونتنياهو ستبحث الخطوات العملية لتثبيت وقف مؤقّت لإطلاق النار وضمان وصول الإغاثة إلى المدنيين الفلسطينيين المحاصرين.
