رامي مخلوف يصف بشار الأسد بـ”الأسد المزيف” ويعلن تشكيل “قوات النخبة” في الساحل السوري

ramrefsyr1720ddad7909___ramrefsyr1720ddad7909_image.webp

أعلن رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد، في منشور عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، تشكيل 15 فرقة عسكرية تحت لواء “قوات النخبة”، بتعداد يناهز 150 ألف مقاتل، مدعومة بلجان شعبية تضم نحو مليون شخص.

ووصف مخلوف بشار الأسد بـ “الأسد المزيف” حيث قال في منشوره: لولا أن ذلك الأسد المزيف لم يبعدنا أنا ومن معي من رجال الحق، وعلى رأسهم صديق روحي القائد النمر (أبو الحسن)، لما سقطت سوريا.

وأكد أنه من دعم سوريا في عهد الأسد “عسكرياً واقتصادياً واجتماعياً وإدارياً” ومنع “جيش البلاد من الانهيار طيلة فترة الحرب وكنا دوماً نصحح أخطاء هؤلاء الصبيان الذين كانوا يديرون البلاد فأغرقوها بالظلم والفساد وأرهقوا العباد بالمعاناة والفقر والمخدرات”.

ووصف بشار الأسد بأنه محكوم لا حاكم، حيث قال: “الذين كانوا منغمسين بملذات الحياة الدنيا غارقين بأموالها، يظنون أنفسهم حاكمين وهم في الحقيقة محكومون. فبعد تحرير البلاد وتريح العباد غدروا بنا وعزلونا واحتجزونا وعملوا على إذلالنا. فأتى أمر الله بمعجزة السوريين، فعزلهم وأذلهم واحتجزهم، وجعل العالم بأكمله يلعنهم بعد هروبهم”.

وحول قوات النخبة التي شكلها في الساحل السوري، قال مخلوف: اليوم… لبّينا النداء أنا وأخي القائد النمر، وعملنا ليلاً ونهاراً لعدة أسابيع، جمعنا صفوفنا، وهيأنا نفوسنا، وأعدنا قوات النخبة من جديد إلى فعاليتها. وشكلنا خمس عشرة فرقة، تعدادها قارب مئة وخمسين ألفا من رجال النخبة (القوات الخاصة) إلى جانب قوة احتياطية مماثلة بهذا العدد. كما هيأنا لجاناً شعبية تصل إلى مليون شخص جاهزين… فنحن شعب ظُلمنا في عهد النظام السابق، وذُبحنا في عهد النظام الجديد، فمن حقنا الدفاع عن أنفسنا بوجه كل من يأتي لذبحنا.

ووجه مخلوف رسالة إلى الحكومة السورية قائلا: لم تقدروا على حمايتنا من الذبح والقتل والخطف والسبي الذي ما زال مستمراً حتى ساعاتنا هذه، فمجزرة حمص راح ضحيتها العشرات، خير شاهد على فقد الأمن والأمان. فدعونا نتعاون على حماية البلاد، ونحقق فيها مصلحة العباد، ونوفر فيها الأمن والأمان، وخاصة في إقليم الساحل السوري، وإعادة تنشيطه اجتماعياً وتفعيله اقتصادياً بالتعاون فيما بيننا. وها أنا أمد يدي إليكم لنبدأ عهداً جديداً يكون فيه الخير للجميع، وعنوانه الأمن والأمان.

وأضاف: تعلمون جيداً أني لم أقبل أي تسوية لإعادة أعمالي قبل أن يكون أهلنا في الإقليم الساحلي يعيشون بكرامة وسلام، فبعدها أكون جاهزاً لنقاش أي تسوية تخدم شعبنا وأهلنا. وليَعلم الجميع أن علم إقليم الساحل السوري هو الأحمر والأبيض والأسود والمدون على صفحتي.

وزاد: من هذا المنبر، ومن رحم هذا الإقليم، أعلنُ ظهور فتى الساحل المؤيد بقوةٍ من الله، لنصرة المظلومين، وتقديم يد العون للمحتاجين، فسيكون خادم العباد بأمر رب البلاد، فمن أراد معرفة المزيد فليبحث عنه بصدقٍ وتدقيقٍ.

وناشد مخلوف المجتمع الدولي وروسيا لحماية ما وصفه بـ “إقليم الساحل” مقابل “تسخير إمكانياته تحت إشرافهم” حيث قال: “نناشد المجتمع الدولي، وعلى رأسه أصدقاؤنا في دولة روسيا الاتحادية، أن تشمل إقليم الساحل السوري برعايتها على أن نسخر كل إمكانياتنا الاقتصادية والعسكرية والشعبية ونضعها تحت إشرافهم، ولكي يضمنوا أن كل القوات التي حشدناها ليست غايتها الانتقام من أحد، وإنما حماية أهلنا في الإقليم الساحلي من أي اعتداء يتسبب بمجزرةٍ أخرى”.

وأضاف: نطلب من أصدقائنا أيضاً التواصل مع حكومة دمشق، لإيجاد صيغ لآلية العمل المشترك، يُفضي إلى استقرارٍ في إقليم الساحل السوري، وإعادة الحياة إلى طبيعتها، وإيجاد سبلٍ لحل مشاكل المنطقة من بطالةٍ وغيرها.

كما وجه رسالة إلى السوريين زعم فيها أن الهدف من هذا التشكيل “محو مشاهد الماضي ونبدأ عهداً جديداً مبنياً على الأخوة والمحبة والتسامح، ونبذ الخلافات وحل المشكلات.. ولنبدأ بإعادة بناء بلدنا اقتصادياً واجتماعياً وخدمياً وعسكرياً، ولننهض بها زراعياً وصناعياً وسياحياً”.