تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها الشاملة على قطاع غزة، التي استأنفتها قبل 18 يومًا، بعدما انقلب رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار، بدعم أمريكي، سياسي وعسكري، وخذلان عالمي غير مسبوق.

وأفيد أن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات ونفذت عمليات نسف للمنازل، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، وهو ما يرسم مشهدًا قاسيًا للمجاعة التي يواجهها سكان القطاع.

ومنذ فجر الخميس، استشهد العديد من المواطنين وأصيب العشرات، بعد يوم دامٍ استشهد فيه 88 مواطنًا بمجازر في مختلف أرجاء قطاع غزة.

واستشهدت المواطنة رضا رزق أبو دقة متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف صهيوني على بلدة الفخاري شرقي مدينة خان يونس قبل أيام.

واستشهدت المواطنة حنان إسماعيل عبد القادر أبو موسى مأثرة بجروح أصيبت بها في قصف صهيوني سابق على خان يونس.

واستشهدت المواطنة صباح سليمان العرجاني وزوجها حسن عودة الترابين في قصف صهيوني شمالي مدينة رفح.

وقصفت مدفعية الاحتلال محيط منطقة مفترق ميراج شمالي مدينة رفح وواصلت قصف حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وارقت شهيدة وأصيب آخرون في استهداف إسرائيلي لخيمة تؤوي نازحين في مناطق غربية من مواصي خان يونس.

وتوغلت آليات الاحتلال في محيط تلة المنطار شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وارتفع عدد شهداء القصف الإسرائيلي لمنزل لعائلة العقاد الليلة الماضية في حي المنارة بخانيونس إلى 18 شهيدا