أسباب دعوة "أحمد بحر " الى عقد " جلسة طارئة للمجلس التشريعي "
الثلاثاء 26 مايو 2015 01:19 م بتوقيت القدس المحتلة
موقع مدينة رام الله الاخباري :
دعا رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر كافة الكتل والقوائم البرلمانية بعقد جلسة طارئة بهدف دراسة ومناقشة موضوع الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني.
وأكد بحر خلال كلمة له باحتفالية المجلس التشريعي الفلسطيني بعد مرور 9 أعوام على تأسيسه، اليوم الثلاثاء، أن مدة الولاية الدستورية والقانونية للسيد محمود عباس في موقع رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية قد انتهت وذلك وفقاً لأحكام المادة (36).
وقال بحر: \"استبشرنا خيراً بالمجلس التشريعي بتوقيع اتفاقيات المصالحة الفلسطينية، سواء باتفاق القاهرة 2011 ، أو إعلان الدوحة 2012 ، وإعلان الشاطئ 2014 والتي نصت جميعها على تفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني ، وأنهم قاموا بتعليق عمل المجلس وذلك لإعطاء حكومة التوافق فرصة للقيام بمهامها المتفق عليها\".
وأضاف بحر: \"أنّ محمود عباس والحكومة وقيادة حركة فتح لم تلتزم بأي من هذه الاتفاقيات، ولم يتم تطبيق أي شيء من اتفاقات المصالحة سوى تشكيل حكومة التوافق الوطني التي لم تقم بأي من التزاماتها الوطنية المنوطة بها\".
وأردف قائلاً: \"المجلس التشريعي وخلال 9 أعوام قد عاني من كثيرٍ من المحن والمصاعب والحصار بداية بعدم اعتراف اللجنة الرباعية الدولية بنتائج انتخابات 2006 ، وشن حملات اختطاف بحق نواب الشرعية الفلسطينية والتي شملت 40 نائباً وعلى رأسهم د.عزيز دويك\".
وأوضح أن هذه المؤامرات لم تكتفي بل قاموا بشن 3 حروب، والتي قامت طائرات الاحتلال من خلالها بقصف مقر المجلس التشريعي بغزة بتاريخ 1/1/2009 ، واغتيال النائب سعيد صيام وزير الداخلية السابق، مشيراً إلى أنّ المجلس التشريعي رغم كل ذلك باشر بأعماله في تحدٍ لكل أشكال العقبات وألوان المعيقات التي تنتصب في وجهه يوماً بعد يوم.
واستعرض بحر خلال الاحتفال الأنشطة التي قاموا بها داخل المجلس التشريعي خلال ال9 أعوام والتي شملت 133 جلسة ، و53 من القوانين ، و455 جلسة استماع ، و885 اجتماع لجان ، و252 تقارير لجانية وبياناتها، و327 زيارة ميدانية ، و110 مشاريع قانونية، و232 استقبال وفود ، و491 بيان صحفي و98 ورشة عمل ، بالإضافة لإصدار 9 كتب والعديد من الأنشطة الأخرى.
ودعا الشعب الفلسطيني وكل الفصائل الفلسطينية للتوحد وإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية على قاعدة الثوابت الفلسطينية، والإسراع بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، وذلك لتماسك بنية النظام السياسي الفلسطيني من الانهيار.
وفي نهاية الاحتفال، افتتح بحر بمشاركة النواب وممثل عائلة الحلو التي قدمت 15 شهيداً خلال الحرب الأخيرة وعائلة الحية التي قدمت الكثير من الشهداء ممثلةً بالدكتور خليل الحية جدارية تضم أسماء كافة شهداء العدوان.