ذكرت منصات إخبارية محلية أن مقاومين فلسطينيين اثنين استشهدا بعد محاصرتهما بمنزل في بلدة برقين غرب مدينة جنين، وإطلاق أكثر من 15 قذيفة وصاروخا على المنزل، وهما قتيبة الشلبي من كتائب القسام ومحمد أبو الأسعد أحد قادة سريّة قباطية.
وذكرت المنصات الإخبارية أن الشهيدين هما منفذا عملية الفندق التي وقعت الأسبوع الماضي.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن قوات الاحتلال الإسرائيلي هدمت، ليلة الأربعاء/ الخميس، المنزل الذي حاصرته في بلدة برقين غرب جنين.
وأوضحت الوكالة أن قوات الاحتلال سوّت المنزل بالأرض، بعدما جرفته بواسطة جرافة ثقيلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها تعاملت مع إصابة رجل (60 عاما) بالرصاص الحي بالقدم اليمنى وشظايا رصاص حي باليسرى في برقين، وهو مالك المنزل الذي تمت محاصرته وهدمه.
وكانت قوات الاحتلال، حاصرت مساء اليوم الأربعاء، منزلا في بلدة برقين غرب جنين، وأطلقت تجاهه عدة صواريخ من طائرة مسيّرة وقذائف “أنيرجا”.
وقال شهود عيان إن قوات خاصة تسللت إلى البلدة وحاصرت منزلا وطلبت من المتواجدين فيه الخروج منه عبر مكبرات الصوت، وبدأت بإطلاق الرصاص، ثم أطلقت طائرات إسرائيلية مسيّرة عدة صواريخ وقذائف “أنيرجا” صوب المنزل، وسط اندلاع مواجهات في البلدة.
وأفاد الشهود بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات برفقة جرافة عسكرية إلى البلدة، فيما أكد رئيس بلدية برقين حسن صبح أن جيش الاحتلال استخدم النساء دروعا بشرية.
وأضاف أن الاحتلال أجبر النساء والأطفال على الخروج من المنزل المحاصر، فيما بدأ بهدم أجزاء منه.