أكد منصور عباس رئيس "القائمة العربية الموحدة" في الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأحد 12-1-2025، أنه في حال تشكيل حكومة جديدة وقررت إنهاء الحرب فسيمنحها شبكة أمان.
وقال عباس: "إذا تشكلت حكومة تُبرم صفقة أسرى وتنهي الحرب، فستكون القائمة العربية الموحدة (راعَم) شبكة أمان لها وستسمح لها بإكمال مدتها". وفق قوله.
وفي الإطار، نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤول صهيوني رفيع قوله: "تفاصيل الصفقة تقترب من الانتهاء، والهدف هو التوصل لصفقة حتى موعد تنصيب ترامب". بحسب قوله.
وكان أكد مسؤول اسرائيلي وصف بالكبير، اليوم الأحد، أن "هناك تفاؤلاً هذه المرة ويبدو أننا أقرب من أي وقت مضى للتوصل لصفقة تبادل للأسرى". وفق قوله.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: "إن المفاوضات تجري بتعتيم كامل، فيما وزراء كبار لا يعرفون التفاصيل وحتى مسؤولون كبار من المستويين السياسي والعسكري". على حد وصفها.
ونقلت يديعوت عن المسؤول الإسرائيلي الكبير قوله: "الصفقة تناقش إطلاق سراح 33 او 34 "إسرائيليا"؛ لكن لا يعرف عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم الا بعد فهم من سيكون ميتاً وحياً من الإسرائيليين". وفق قوله.
وأضاف المسؤول: "تعاون إدارتي بايدن وترامب يضغط على الجميع وخاصة "حماس" للتقدم بالصفقة والتوصل اليها قبل 20 يناير". بحسب قوله.
وتابع المسؤول قائلاً: إن هناك يوم حاسم بانتظارنا".
وقالت الصحيفة العبرية: "إن الوفد الرفيع الذي قرر نتنياهو إرساله للدوحة سيتوجه اليوم الى هناك في ظل وجود مبعوثي ترامب وبايدن في قطر".
وقالت صحيفة يديعوت: "إن المسؤول عن ملف الأسرى لدى الاحتلال غال هيرش سيلتقي هذا الاسبوع مسؤول الصليب الاحمر الدولي لمناقشة الية تبادل الأسرى ودور الصليب في نقل الاسرى". وفق قولها
وأضافت الصحيفة: "اليوم سيكون حاسما لفهم تطورات المفاوضات وبناء عليه ستكون الايام المقبلة هامة جدا نحو الاتفاق". بحسب قولها.
من جانبها، قالت صحيفة هآرتس: لأول مرة هناك جدية وتفاؤل حقيقي بالتوصل لصفقة، وادارة ترامب تفعل ما لم يفعله أحد وتضغط على الجميع". وفق قولها.
من ناحيته، قال وزير التراث الإسرائيلي زئيف الكين المقرب من نتنياهو: "نحن قريبون من صفقة نتيجة الضغط على حماس". بحسب وصفه.