رغم منع إسرائيل عودتهم إلى أماكن عملهم في أراضي 48 والمستوطنات المقامة على أراضي الضفة والقدس، شهد عدد العاملين الفلسطينيين داخل إسرائيل ارتفاعا ما بين الربعين الثاني والثالث من 2024.
بيانات رسمية حديثة اطلع عليها "الاقتصادي" أظهرت أن عدد العاملين من الضفة الغربية في إسرائيل والمستوطنات ارتفع بحوالي 2500 عامل ما بين الفصل الثاني والثالث من العام 2024.
وصعد عدد العاملين في إسرائيل من 13 ألف عامل في الربع الثاني إلى 17 ألف عامل حتى نهاية حزيران/يونيو الماضي.
في المقابل انخفض عدد العاملين من الضفة في المستوطنات من 14 ألفاً في الربع الثاني إلى 13 ألف عامل في الربع الثالث.
ويصل عدد العاملين من الضفة في إسرائيل والمستوطنات إلى 30 ألفا موزعين على 12300 يحملون تصاريح عمل و15100 لا يحملون تصاريح و 2100 عامل يحملون جوازات سفر أجنبية أو بطاقة إسرائيلية.
وارتفع معد الأجرة اليومي للعاملين في إسرائيل والمستوطنات من 219 شيكل إلى 238 شيكل في الربع الثالث.
ووفقا لبيانات بنك إسرائيل المنشورة في الأيام الأولى للحرب على غزة، فإنه وحتى السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كان يعمل في قطاع البناء 333 ألف عامل، بينهم 208 آلاف من داخل إسرائيل، و75 ألف عامل من الضفة، و12 ألف عامل من قطاع غزة، و23 ألف عامل أجنبي، و15 ألف عامل من الضفة بدون تصاريح.
وتشير تقديرات الخبراء إلى العمالة الفلسطينية تدر يومياً ما مقداره 170 مليون شيكل بمعدل مليار ونصف شيكل شهرياً وما بين 18 إلى 20 مليار شيكل سنوياً.