في تصريحات حادة وغير مسبوقة، قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إن ما يحدث في قطاع غزة "ليس حربًا بل إبادة جماعية تُمارسها إسرائيل بحق النساء والأطفال"، مشيرًا إلى أن "السكوت على هذه المجازر يجعلني غير جدير بأن أكون رئيسًا للبرازيل".
وأكد الرئيس لولا أن الشعب الفلسطيني "ضحى كثيرًا، ومن حقه أن يتمتع بالحياة"، مشددًا على أن "الاعتراف بدولة فلسطينية ليس فقط واجبًا سياسيًا، بل مسؤولية أخلاقية".
وأضاف: "لا يمكن أن نقبل بخطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ولا بسعيه للسيطرة على قطاع غزة"، متسائلًا: "هل يُعقل أن يُعامل الفلسطينيون كبشر من درجة ثالثة؟".
واختتم بالقول: "نرى إبادة يومية ضد الفلسطينيين، ولم يعد من الممكن أن نصمت".