أنهى كمين أمني محكم حالة من الغموض استمرت ثلاث سنوات، حين تمكنت المباحث العامة في شرطة الخليل من القبض على المشتبه به الرئيسي في تنفيذ أربع عمليات سطو على بنوك في الخليل ورام الله
بعد تحريات دقيقة أسفرت عن تحديد مكانه وتوقيفه في بلدة ترقوميا.
ووفقًا للناطق الإعلامي باسم الشرطة، العميد لؤي ارزيقات، فإن العملية جاءت بعد أشهر من العمل الأمني والتحريات ومتابعة دقيقة للمعلومات
تم خلالها تعقّب المشتبه به حتى تم تحديد مكان تواجده بدقة، ليتم تنفيذ كمين محكم وسط بلدة ترقوميا غرب الخليل أسفر عن إلقاء القبض عليه دون تسجيل أي إصابات.
وأشار ارزيقات إلى أن التحقيقات الميدانية كشفت أن المشتبه به استخدم أساليب احترافية في التخطيط والتنفيذ، ما صعّب عملية تعقبه، وأثار قلقًا كبيرًا في الأوساط المصرفية خلال السنوات الثلاث الماضية
حيث نجح في تنفيذ ثلاث عمليات سطو في بلدة ترقوميا، وواحدة في بلدة بيت عور التحتا قضاء رام الله، وتمكن خلالها من سرقة مبالغ مالية ضخمة قُدّرت بمئات آلاف الشواكل.
وأكد ارزيقات أن المشتبه به سيُحال إلى جهات الاختصاص لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة
مشددًا على أن الشرطة الفلسطينية مستمرة في أداء واجبها في ملاحقة كل من يعبث بأمن المواطنين واستقرارهم، ولن تتهاون في تطبيق القانون بحق كل من تسول له نفسه الاعتداء على المال العام أو الخاص.