صحيفة: إعلان التهدئة في غزة "بات قاب قوسين أو أدنى"

كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، آخر الأخبار المُتعلقة بقرب التوصل لتهدئة في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل بين إسرائيل، وحركة حماس .

ووفق الصحيفة، فإن المسؤولين المصريين يعوّلون على إطالة التفاوض في المرحلة الأولى من الصفقة باعتباره سيكون ضمانة لمنع تجدّد العدوان.

ويرى مسؤول مصري شارك في المفاوضات، في حديثه إلى "الأخبار"، أن موقف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، «بات أكثر تساهلاً في الوقت الحالي من أي وقت مضى، نظراً إلى أنه وافق على الكثير من النقاط التي كان يتحفّظ أو يعترض عليها في السابق».

ولفت إلى أن إعلان التهدئة «بات قاب قوسين أو أدنى». وأضاف أن ما يجري في سوريا «أدى إلى جمود في مفاوضات غزة لوقت قصير، قبل أن يتم استئنافها مجدداً»، مشيراً إلى «دور أكبر لقطر وتركيا في المناقشات التي اقتربت من بلورة الصياغة النهائية».

وذكرت الصحيفة، أنه رغم الجهود المتسارعة على طريق التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، وانخراط المبعوث الأميركي الجديد إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، في لقاءات مكثّفة مع المسؤولين المعنيين، لا تزال إسرائيل تُظهر تعنتاً حيال تنفيذ بنود الاتفاق المطروح.

ووفق الصحيفة، فإن إسرائيل تشترط عدة أمور جديدة، من بينها زيادة عدد الأسرى الذين سيُفرج عنهم خلال المرحلة الأولى، وتقليل الالتزامات التي يُفترض أن توافق عليها بشأن أعداد الأسرى الفلسطينيين المفترض الإفراج عنهم وأسمائهم.

أما بشأن تواجد قوات الاحتلال في قطاع غزة، فقد أبدت إسرائيل موافقتها على «إعادة تموضع جزء من قواتها داخل القطاع»، فيما بدأ النقاش بشكل تفصيلي حول الأماكن التي يطلب الاحتلال تواجد جنوده فيها بشكل جزئي، وسط رفضه تقييد تواجده في مناطق أخرى.