طالب مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية الوزراء، بنيامين نتنياهو، بعدم إطلاق تصريحات حول التطورات في سورية وسقوط نظام بشار الأسد، كما طالب حزب الليكود أعضاءه في الكنيست بعدم إجراء مقابلات حول سورية بدون مصادقة مكتب نتنياهو، حسبما أفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم، الأحد.
رغم ذلك، دعا وزير الشتات ومكافحة معاداة السامية، عَميحاي شيكلي، من حزب الليكود، إلى أن تحتل إسرائيل قمة جبل الشيخ في الأراضي السورية.
واعتبر شيكلي، في منشورة في منصة "إكس"، أن "الأحداث في سورية بعيدة عن كونها سببا للفرح. ورغم أن هيئة تحرير الشام وزعيمها، أحمد الشرع، يصورون أنفسهم كمنتج جديد، لكن في نهاية الأمر معظم سورية موجودة الآن تحت سيطرة منظمات انبثقت من القاعدة وداعش".
وتابع أن "الأنباء السارة هي تزايد قوة الأكراد واتساع سيطرتهم في شمال شرق الدولة. وعلى إسرائيل أن تستأنف سيطرتها على ذروة جبل الشيخ وترسيخ خط دفاعي جديد على أساس خط وقف إطلاق النار للعام 1974. ويحظر السماح للجهاديين بالاستقرار قريبا من بلداتنا" في إشارة إلى المستوطنات في هضبة الجولان المحتلة.
وقال رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، إنه "في مقابل الأحداث في سورية ثمة أهمية أكثر مما مضى لتشكيل تحالف إقليمي قوى، مع السعودية ودول اتفاقيات أبراهام، من أجل أن نواجه معا انعدام الاستقرار الإقليمي. لقد ضعف المحور الإيراني بشكل كبير، ويتعين على إسرائيل أن تسعى إلى إنجاز سياسي شامل يساعدها أيضا في غزة ويهودا والسامرة"، حسبما نقل عنه موقع "واينت" الإلكتروني.
وكتب عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان في منشور إنه "أدعو الحكومة الإسرائيلية إلى القيام بخطوات دراماتيكية والعمل. وأي تأجيل يشكل خطرا على أمن دولة إسرائيل". وأضاف أن "بيان اللجنة الدولية للطاقة الذرية يوم الجمعة الأخير حول أن إيران ترفع وتيرة تخصيب اليورانيوم وتقترب من سلاح نووي بخطوات عملاقة يجب أن يستخدم كإشارة تحذير للمجتمع الدولي، ولكن قبل ذلك لصناع القرار في إسرائيل".