قال مسؤول إسرائيلي، إن "مصلحة بلاده في القتال المتجدد في سوريا حاليا هي "أن يستمروا في قتال بعضهم البعض".
وأضاف في تصريحات لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، دون الكشف عن هويته: "من الواضح لنا تماما أن أحد طرفي الصراع هم الجهاديون السلفيون، والجانب الآخر هو إيران و"حزب الله"، ونحن نريدهم أن يضعفوا بعضهم البعض".
وتابع المسؤول مؤكدا أن "إسرائيل لا تتدخل في أي من الجانبين"، مبينا: "نحن مستعدون لأي سيناريو وسنتصرف وفقا لذلك".
يأتي ذلك، بعد أن كشفت تقارير إسرائيلية، أن تل أبيب تستعد لاحتمال انهيار الجيش السوري في مواجهة جماعة "هيئة تحرير الشام" (المعروفة سابقا باسم "جبهة النصرة"، والمحظورة في روسيا والكثير من الدول)، وذلك تزامنا مع عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مداولات أمنية بشأن هذه المسألة، مساء الخميس.
وذكر تقرير لقناة 12 الإسرائيلية، أن إسرائيل أرسلت "تحذيرا قويا"، لإيران بعدم إرسال أسلحة إلى سوريا، يمكن أن تصل إلى أيدي "حزب الله" اللبناني، في لبنان.
فيما ذكرت قناة "كان" الإخبارية الإسرائيلية، نقلا عن مصدرين لم تسمهما، أن إسرائيل وأمريكا "تكتشفان علامات انهيار مؤكد" في الجيش السوري، وأن أحد المخاوف الرئيسية لإسرائيل هو أن المتمردين سيتقدمون جنوبا حتى الحدود الإسرائيلية مع سوريا في مرتفعات الجولان.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية، إن إسرائيل نقلت رسائل إلى قادة الجماعة بالابتعاد عن الحدود.