4 شهداء على الأقل وعشرات الجرحى في غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية

453286320_1802523773606144_5812524913256453696_n.jpg

 أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، استشهاد طفل وثلاثة بالغين، وإصابة 24 آخرين اليوم الإثنين، في ضربة إسرائيلية قرب المستشفى الحكومي الرئيس في العاصمة بيروت.

واستهدفت غارات إسرائيلية ضاحية بيروت الجنوبية، مساء الإثنين، على ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، بعيد تحذيرات إسرائيلية جديدة بإخلاء مبان في أحياء مختلفة في المنطقة تمهيدا لقصفها.

وأفادت الوكالة بحصول “غارة شنها طيران العدو الاسرائيلي على منطقة الأوزاعي” في الضاحية الجنوبية، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يستهدف فيها هذا الحي منذ بدء التصعيد بين “حزب الله” واسرائيل.

وقالت الوكالة كذلك إن “غارة معادية استهدفت منطقة حارة حريك بالقرب من محطة علامة في الضاحية الجنوبية”.

وأفادت لاحقا بوقوع “غارة جديدة نفذها طيران العدو على حارة حريك”.

وقالت الوكالة إن إحدى الغارات استهدفت “محيط مستشفى رفيق الحريري الجامعي في منطقة الجناح” قرب الضاحية الجنوبية وهو أكبر مستشفى حكومي في لبنان.

وأظهرت لقطات دخانا يتصاعد في سماء ضاحية بيروت الجنوبية، فيما سمع دوي عدة انفجارات.

وقبل تنفيذ الغارات بوقت وجيز، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تحذيرا على منصة إكس، قال فيه: “أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله سوف يعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب”.

كذلك، قال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري في إفادة متلفزة “حتى في الساعات المقبلة، سنواصل مهاجمة أهداف حزب الله في جميع أنحاء لبنان، بما في ذلك في الضاحية الجنوبية لبيروت”.

وقال هاغاري إن إسرائيل لن تضرب مستشفى الساحل اللبناني في الضاحية الجنوبية لبيروت، على الرغم من مزاعم سابقة بأن “حزب الله” يستخدمه لإخفاء الأموال تحته.

وأضاف “القوات الجوية الإسرائيلية تراقب المجمع، كما ترون. ومع ذلك، لن نضرب المستشفى نفسه”.

وقال مدير المستشفى فادي علامة، اليوم الإثنين، إن المستشفى يجري إخلاؤه بعد مزاعم إسرائيلية بوجود مخبأ أموال لـ”حزب الله” أسفله.

ونفى علامة هذا الادعاء، داعيا الجيش اللبناني لتفقد الموقع.

وفي سياق متصل، أفاد مصدر أمني عن تغيير مدرج هبوط طيران الشرق الأوسط بعد غارة إسرائيلية قرب مطار بيروت الدولي القريب من الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط غارات كثيفة استهدفت المنطقة ليل الإثنين.

وقال المصدر طالبا عدم ذكر اسمه، إنّه “تمّ تغيير مدرج هبوط طيران الشرق الأوسط بسبب قرب المدرج الرئيس من مكان الغارة التي استهدفت الأوزاعي” في الضاحية الجنوبية.