أفادت أجهزة الإسعاف الإسرائيلية، السبت، بأن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 34 آخرون في قصف صاروخي على الجولان المحتل، اتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بتنفيذه، فيما نفى الأخير ذلك.
وأكدت الشرطة والجيش الإسرائيليان أن صواريخ أصابت عدة مواقع في مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل، وأصاب أحدها بلدة مجدل شمس التي تقع على حدود لبنان والأردن.
وقال إيلي بين المدير العام لجهاز “نجمة داود الحمراء” إن 17 من 34 جريحا هم في حالة حرجة.
إسرائيل: نجهز ردا
وفي مؤتمر صحافي عقده المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري قال إن الجيش يجهز ردا على حزب الله.
وأضاف “معلوماتنا الاستخباراتية واضحة. حزب الله مسؤول عن قتل أطفال وفتيان أبرياء”، واتهم حزب الله بالكذب بعد نفيه المسؤولية عن الواقعة.
من جهته، نفى حزب الله المسؤولية عن الهجوم، وقال في بيان “تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس، وتؤكد أن لا علاقة للمقاومة الإسلامية بالحادث على الإطلاق”.
وكان الحزب قد أعلن، في بيان اليوم السبت، قصف مقر قيادة لواء حرمون في ثكنة معاليه غولاني بالجولان السوري المحتل، بصواريخ الكاتيوشا.
وأوضح أن ذلك يأتي دعماً لشعب فلسطين الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات إسرائيل على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وآخرها في بلدة كفركلا (جنوب).
وفي وقت سابق السبت، أعلن حزب الله في بيان أن مقاتليه “شنوا هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية استهدف تموضع واستقرار ضباط وجنود إسرائيليين من قوة مدرعات، تمركزت مؤخرا شمال ثكنة يفتاح، وأصابوا خيمهم وأوقعوا فيهم إصابات مؤكدة”.
ولفت الحزب الى أن هجومه جاء “ردا على الاعتداء والاغتيال الذي قام به العدو الإسرائيلي في بلدة مركبا”.
والجمعة، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة مركبا بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان، فيما نعى الحزب اثنين من مقاتليه وفق بيانين أصدرهما عقب الغارة.
كما أعلن حزب الله، السبت، استشهاد 4 من عناصره. ونعى في بيان، “محمد علي مصطفى مريش، مواليد عام 1993 من منطقة الباشورة وسكان منطقة الأجنحة الخمسة في بيروت، ونعيم علي فرحات، مواليد عام 1991 من بلدة بيت شاما في البقاع”. ونعى في بيان آخر “حسن هلال السعيدي، مواليد عام 1993 من بلدة تول في جنوب لبنان، وأحمد حكمت موسى، مواليد عام 1999 من مدينة طرابلس وسكان بلدة علي النهري في البقاع”.