اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الجمعة أن المفاوضات حول وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس تقترب من “خط النهاية”.
وقال بلينكن خلال منتدى في كولورادو (غرب) “أعتقد أننا على بعد بضعة أمتار وأننا نتجه إلى خط النهاية للحصول على اتفاق يؤدي إلى وقف لإطلاق النار ويعيد الرهائن إلى ديارهم ويضعنا على سكة أفضل في محاولة لبناء سلام واستقرار دائمين”.
وأضاف “ثمة مسائل لا تزال تتطلب حلا، (مسائل) برسم التفاوض. وهذا بالضبط ما نقوم به”، مذكرا بأن كلا من إسرائيل وحماس وافق على الاتفاق الإطار الذي عرضه الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أسابيع عدة.
وتابع بلينكن “القضية راهنا تتمثل في القدرة على إنهاء المفاوضات حول عدد من النقاط الحساسة والتي لم تصادق عليها حماس بعد”.
وبعد أكثر من تسعة أشهر من الحرب في قطاع غزة المدمر، لا تزال المفاوضات في شأن وقف اطلاق النار متعثرة.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن “بلوغ خط النهاية” بالنسبة إلى وقف النار “ليس كافيا”، مشددا على ضرورة بلورة “خطة واضحة لمرحلة ما بعد الحرب بهدف تجنب السقوط في الفوضى”.
وفي الملف الإيراني، أعلن بلينكن أن إيران قادرة على إنتاج مواد انشطارية بهدف صنع قنبلة نووية “خلال أسبوع أو اثنين”.
وقال إن “الوضع الراهن ليس جيدا. إيران، بسبب انتهاء الاتفاق النووي، بدل أن تكون على بعد عام واحد على الأقل من القدرة على إنتاج مواد انشطارية لصنع قنبلة نووية، هي الآن على الأرجح على بعد أسبوع أو اثنين من القدرة على القيام بذلك”.
وأوضح أن طهران “لم تطور سلاحا إلى الآن، لكننا نراقب هذا الأمر من كثب طبعا”.
وكرر بلينكن أن “أسبوعًا أو أسبوعين” هو الوقت المقدّر لإيران لتتمكن من إنتاج هذه المواد الانشطارية بهدف صنع قنبلة نووية.
وقال “ما رأيناه في الأسابيع والأشهر الأخيرة أن إيران تمضي قدمًا في هذا البرنامج” النووي، مكررًا هدف الولايات المتحدة المتمثل في عدم امتلاك إيران لسلاح نووي أبدًا، و”تفضيل المسار الدبلوماسي” لتحقيق ذلك.