رجح رئيس الحزب والوزير الإسرائيلي السابق أن يحل رئيس الحكومة الكنيست في نوفمبر للتهرب من جلسات محاكمته بتهم فساد.
ودعا أفيغدور ليبرمان في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه يوم الاثنين أعضاء كنيست عن الائتلاف إلى "التحلي بالشجاعة" ومعارضة إدارة نتنياهو الفاسدة للحكومة.
وذكر ليبرمان أن نتنياهو قدم طلبا لتأجيل شهادته أمام المحكمة حتى العام المقبل، مشيرا إلى أن إجراء الانتخابات قبل نهاية العام قد يخدم في تأجيل شهادة رئيس الوزراء المعلقة في محاكمته بالفساد.
وأفاد بأن المحكمة رفضت طلبه ما يجبره على المثول أمام المحكمة في ديسمبر، وبالتالي فإنه سيحل الكنيست في نوفمبر.
وصرح ليبرمان أيضا بأن الحكومة والكنيست لم يناقشا الميزانية الجديدة لعام 2025 كدليل على أن نتنياهو ينوي حل الكنيست الخامسة والعشرين والدعوة لانتخابات مبكرة.
وقال إن "الحكومة والكنيست والائتلاف قرروا الذهاب في عطلة صيفية.. إنهم لا يهتمون بالنازحين ولا الجنود ولا بجنود الاحتياط.. يذهبون إلى عطلة على الرغم من كل المشاكل الملحة التي لا تزال عالقة".
وتابع "لاحظوا أن الحكومة لا تجري مناقشات حول الميزانية.. إن الحكومة لا تستحق ثقة الجمهور والكنيست".
وأوضح ليبرمان أنه يأمل أن يتمكنوا من حل الكنيست قبل ذلك الموعد، مشيرا إلى أنهم يريدون تحالفا صهيونيا واسعا وبدون ذلك من المستحيل إصلاح أي شيء.
ومنذ أشهر يرفض نتنياهو دعوات لرحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة، ويدعي أن من شأنها "شل الدولة" وتجميد مفاوضات تبادل الأسرى لمدة قد تصل إلى 8 أشهر.
وتصّعد عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة من حراكها للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة متهمة نتنياهو بتعطيل إبرام صفقة لتبادل أسرى مع حركة حماس.