جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات واقتحامات في الضفة الغربية

IMG_9641_000006.jpg

 نفذ الجيش الإسرائيلي، الاثنين، سلسلة اقتحامات في مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة، رافقتها اعتقالات وتحطيم ممتلكات فلسطينيين.

وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدات قباطية ويعبد ومركة وبير الباشا بمحافظة جنين (شمال)، واندلعت اشتباكات مسلحة مع مقاتلين فلسطينيين.

وأوضحوا أن الجيش دمر ممتلكات ومنازل فلسطينية خلال اقتحام قباطية، تزامنا مع سماع أصوات تبادل لإطلاق النار وانفجارات في مواقع متفرقة من البلدة.

وأفادوا بأن الجيش فجَّر مركبة، واعتقل فلسطينيين من تلك البلدات قبل انسحابه.

وفي محافظة نابلس (شمال)، نفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات لبلدات، أبرزها جماعين، حيث داهم منازل ومحال تجارية، واعتقل 3 فلسطينيين، وحقق معهم ميدانيا قبل أن يفرج عنهم، وفق شهود.

كما نفذ الجيش في ساعات الفجر الأولى الاثنين اقتحامات لبلدات في محافظات قلقيلية (شمال) وبيت لحم والخليل (جنوب) ورام الله (وسط)، قبل أن ينسحب منها لاحقا.

ولم يصدر أي بيان بشأن عدد المعتقلين من جهات رسمية أو معنية بشؤون الأسرى حتى الساعة 07:00 (ت.غ).
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، عبر بيان الأحد، ارتفاع عدد معتقلي الضفة، بما فيها القدس الشرقية، إلى 9655 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وبالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 574 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و350، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا مدمرة على غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 127 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.