كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الجمعة، أن رد حركة حماس الأخير الذي وصف بالايجابي، قد أشعل نزاعا حادا بين نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية وكذلك وزير الجيش الاسرائيلي يوآف غالانت الذين يرون أن هذه فرصة لن تتكرر وأن فشلها سيعني خسارة مزيد من الأسرى وكذلك استمرار التصعيد على الجبهة الشمالية بينما نتنياهو يخشى على مستقبله السياسي وأن يتم حل الحكومة من قبل اليمين المتطرف والتوجه لانتخابات مبكرة.
وقالت الصحيفة العبرية إن "غالانت والمؤسسة الأمنية يعولون على تحرك الشارع الإسرائيلي وخروج مئات الآلاف للشوارع من أجل الضغط على نتنياهو للقبول بالصفقة المطروحة".
وأشارت إلى أن موافقة نتنياهو على إرسال وفد إلى التفاوض جاء تحت ضغوط كبيرة، مبينة أن غالانت والمؤسسة الأمنية وفريق التفاوض يرى أنه يمكن سد بعض الفجوات الحالية في الاتفاق المطروح ويمكن التوصل لاتفاق.
