قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة تعمل على زيادة تدفق المساعدات إلى غزة وحماية المدنيين وإطلاق سراح المحتجزين، وتوفير مسار يهدف إلى وضع نهاية لهذه الحرب ومن ثم إعادة إعمار غزة.

وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة الأربعاء، أنه يمكن العمل مع بعض التعديلات التي اقترحتها حماس بينما لا يمكن قبول بعضها الآخر، وأن الصفقة المطروحة على الطاولة تتطابق مع الصفقة التي اقترحتها حماس في 6 أيار/مايو.

وأكد أن "حماس اقترحت العديد من التعديلات على المقترح وقد ناقشنا تلك التعديلات"، مبينا أنه في الأسابيع القادمة سيتم تقديم أفكار لكيفية الحكم في غزة بعد انتهاء الحرب، وأنه لن يُسمح لحماس بتقرير مصير ومستقبل المنطقة.

ولفت بلينكن إلى أن تل أبيب قبلت مقترح الرئيس جو بايدن لكن حماس رفضت. وقال "حماس هي من تتحمل عبء عدم التوصل لصفقة وعبء الحرب التي بدأتها".

من جانبه قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إن الدوحة ناقشت الرد الذي تسلمته من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والفصائل الأخرى بشأن مقترح الصفقة في قطاع غزة.

وأضاف أن قطر ملتزمة بجسر الهوة والتقريب بين الفرقاء للتوصل إلى وقف الحرب في غزة، وأن قطر تعول على الدور الأمريكي وكافة الشركاء للضغط على الأطراف لوقف الحرب.

وأشار إلى أن دول المنطقة منفتحة على خطة سلام على أساس المبادرة العربية تفضي لحل الدولتين، وأن الحل الدائم هو الحل العادل لإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.