تفاصيل زيارة رئيس الوزراء الى العراق

aecbc4ba-049d-45f7-b190-2e0b4c57ad4d.jpg-cb7de72d-8570-4c46-b148-1aa34fcfefcc.jpg

عقد رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى خلال زيارته الرسمية إلى جمهورية العراق الشقيق، اليوم الخميس، سلسلة لقاءات رسمية مع رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف رشيد، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ووزير الخارجية فؤاد حسين، كل على حدة.

وعبر مصطفى خلال لقاءاته عن تقدير دولة فلسطين قيادة وحكومة وشعبا للمواقف التاريخية للعراق الشقيق الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية، وفي المنظمات، والمحافل الدولية كافة.

وأكد أولوية وقف حرب الإبادة الإسرائيلية على شعبنا في قطاع غزة، وتعزيز الجهود الإغاثية والإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية في القطاع، ووقف اعتداءات إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال وإرهاب وعنف المستعمرين المتواصل في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن الاستعمار وإرهاب المستعمرين يشكلان عقبة أمام السلام وتحقيق حل الدولتين، وأن اليوم التالي لقطاع غزة هو إعادة توحيد شطري الوطن، ووحدة المؤسسات، في ظل الدولة الفلسطينية المستقلة.

وفي السياق ذاته، أكد مصطفى أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وعقد اللجنة الفلسطينية العراقية المشتركة في القريب العاجل لتعزيز أوجه التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

من جانبه، أكد الرئيس العراقي أن القضية الفلسطينية تمر اليوم بمفترق طرق، ما يتطلب من المجتمع الدولي والقوى الفاعلة التحلي بأعلى درجات المسؤولية التاريخية والسياسية والإنسانية للعمل على إيجاد الحلول الشاملة والعادلة.

 كما أعاد التأكيد على موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددا على وجوب وقف الحرب والنفاذ الفوري للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، وأهمية تعزيز العمل المشترك ودعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل كامل حقوقه العادلة والمشروعة.

بدوره، عبر رئيس الوزراء العراقي عن إدانته الشديدة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم وانتهاكات وحشية على يد قوات الاحتلال، مشددا على وجوب وقف الحرب على قطاع غزة، معتبرا أن ما يحدث في غزّة انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، يمكن أن يرقى إلى إبادة جماعية.

وفي السياق ذاته، بحث مصطفى مع وزير الخارجية فؤاد حسين تطورات الأوضاع في فلسطين والتحديات الطارئة التي تواجه الحكومة الفلسطينية، موضحا الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا، خصوصا في قطاع غزة.

وسلط الضوء على احتياجات الإغاثة اللازمة، في ظل استمرار قرصنة إسرائيل لأموال المقاصة، وتراجع الدعم الاقتصادي الدولي في السنوات الأخيرة، ما يعيق خطط الحكومة الإصلاحية والإغاثية.

وضم وفد دولة فلسطين المرافق لرئيس الوزراء، سفير دولة فلسطين لدى جمهورية العراق أحمد الرويضي، وأمين عام مجلس الوزراء دواس دواس، ورئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية ظافر ملحم، ومساعد وزير الخارجية للشؤون العربية السفير فايز أبو الرب، ومدير مكتب رئيس الوزراء صافي صافي.