أعلنت السعودية، رفع الجزء السفلى من كسوة الكعبة المشرفة، “استعداد لاستقبال موسم الحج هذا العام” الذي ينطلق قبل منتصف يونيو/ حزيران المقبل.

وأفادت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالسعودية، في بيان مساء الأربعاء بـ”رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة وفق الخطة المعتمدة استعدادًا لموسم حج هذا العام 1445 هـ”.

ولفتت إلى أن الإجراء يأتي “جرياً على العادة السنوية برفع الكسوة بارتفاع 3 متر من أسفل الكعبة المشرفة، ويغطى الجزء المرفوع بقماش قطني أبيض بعرض 2.5 متر وطول 54 متر من الجهات الأربع للكعبة المشرفة”.

وعادة ما يشهد المطاف حول الكعبة توافد أعداد كبيرة من الحجاج تحرص على لمس ثوب الكعبة، والتعلق بأطرافه “مما قد يعرض الثوب لبعض الضرر ولذلك الإجراء من باب الحفاظ عليه”، بحسب تقارير إعلامية سعودية رسمية سابقة.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الخميس، في بيان “عدم السماح بدخول مدينة مكة المكرمة أو البقاء فيها لمن يحمل تأشيرة زيارة بأنواعها كافة، اعتبارا من اليوم ولمدة شهر”.

وأكدت الوزارة أن “تأشيرة الزيارة بجميع أنواعها ومسمياتها لا تعد تصريحًا لحاملها لأداء فريضة الحج”، لافتة إلى أن “من يخالف ذلك سيكون عرضة لتطبيق الجزاءات بحقه وفق ما تقضي به الأنظمة والتعليمات في المملكة”.

وحتى مساء الأحد الماضي، قدم 267 ألفاً و657 حاجاً عبر جميع منافذ السعودية الجوية والبرية والبحرية، في آخر إحصائية نشرتها المديرية العامة للجوازات في السعودية، عبر حسابها بمنصة “إكس” الاثنين الماضي بشأن أعداد الحجاج التي وصلت للبلاد.

وسجل عدد حجاج عام 2023، أكثر من 1.8 مليون حاج من أكثر من 150 دولة.

وكان موسم 2023 أول حج يشهد عودة كاملة للحجاج منذ جائحة كورونا.

وبلغ عدد الحجاج خلال الموسم الماضي 899 ألفا و353، فيما اقتصر موسم الحج لعام 2021 على مشاركة 60 ألفا فقط من داخل المملكة، وشهد موسم 2020 نحو 10 آلاف من داخل السعودية فحسب، مقارنة بنحو 2.5 مليون في 2019 من كافة أرجاء العالم.