زعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، أن حركة حماس تحب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي قيّد صفقة أسلحة لتل أبيب.
والأربعاء، حذر بايدن من أن واشنطن ستتوقف عن تسليم حليفتها إسرائيل بعض الأسلحة، ولا سيما أنواعا من القنابل والقذائف المدفعية، في حال شنت هجوما بريا واسع النطاق على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال بن غفير، زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، في تغريدة على منصة “إكس”: “حماس تحب بايدن”.
وبحسب موقع “واينت” الإخباري الإسرائيلي، فإن بن غفير يرد بهذا المنشور على حديث بايدن بشأن عدم تسليم بعض الأسلحة لإسرائيل.
ووصف متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، الأربعاء، المساعدات الأمريكية، ولاسيما العسكرية، لبلاده بـ”غير المسبوقة”.
ومنذ 3 أيام، يشن جيش الاحتلال هجمات وينفذ عمليات في مناطق شرق رفح؛ مما أدى إلى تهجير نحو 80 ألف فلسطيني، حسب وكالة الأونروا.
والإثنين، أصدر جيش الاحتلال تحذيرات لنحو 100 ألف فلسطيني بإخلاء مناطق شرقي رفح قسرا، ثم سيطر في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر، ضمن ما يزعم أنها عملية “محدودة النطاق”.
وبزعم أنها “المعقل الأخير لحركة حماس”، تُصر إسرائيل على اجتياح رفح، رغم تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات كارثية؛ لوجود نحو 1.5 مليون فلسطيني في المدينة، بينهم 1.4 مليون نازح.
وحاليا، تخوض إسرائيل وحماس في القاهرة مفاوضات غير مباشرة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بعد أن رفضت تل أبيب مقترحا مصريا قطريا وافقت عليه الحركة.