أكد منظمو أسطول الحرية في مؤتمر صحفي، يوم السبت، أن الولايات المتحدة تعمل لمنع وصول سفن أسطول الحرية إلى قطاع غزة، كما ترفض إسرائيل وصول المساعدات إلى القطاع الذي تحاصره.
وشدد منظمو أسطول الحرية، أن إسرائيل لن تقدر على كسر عزيمتنا في إنقاذ سكان القطاع.
وتهدف الضغوطات، وفق تقرير سابق لموقع الترا جزائر، إلى تحويل مسار أسطول الحرية من التوجه لسواحل قطاع غزة مباشرة، إلى مسار جديد وهو إدخال المساعدات إلى مصر ومنها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
ويضم أسطول الحرية سفينة كبيرة تحمل مساعدات إنسانية تصل إلى 5 آلاف، إضافة إلى سفينتين لنقل المشاركين في القافلة التضامنية، فالأولى بها 1000 راكب والثانية 200 مشارك.
واتهم منظمو أسطول الحرية، الولايات المتحدة بالتواطؤ في تجويع سكان قطاع غزة، في الوقت الذي تظهر فيه اهتمامًا بحياة الفلسطينيين.
وأضاف المنظمون، أن إسرائيل لا تظهر امتثالا للقوانين الأميركية بضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدين أن الإفلات من العقاب لعقود سمح لإسرائيل بشن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة.
يُذكر أن انطلاقة أسطول الحرية تأجلت عدة مرات، آخرها كانت مقررة يوم أمس الجمعة وتم تأجيلها لأيام، وسط ضغوط من الولايات المتحدة وألمانيا، اللتان أرسلتا وفدًا إلى تركيا بهدف تعطيل انطلاق سفن أسطول الحرية.