أمريكا تتحدث عن إمكانية التوصل لوقف إطلاق نار في غزة.. وقطر تؤكد مواصلة العمل لعقد هدنة

2076356305-1280x853.webp

قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، الثلاثاء 12 مارس/آذار 2024، إنه "لا تزال هناك إمكانية" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، على الرغم من استمرار وجود العديد من المسائل المعقدة. 

حيث أفاد أمام جلسة استماع بمجلس النواب الأمريكي "أعتقد أنه لا تزال هناك إمكانية للتوصل لمثل هذا الاتفاق. كما قلت، لن يكون ذلك بسبب قلة محاولاتنا، نعمل عن كثب مع نظرائنا الإسرائيليين والقطريين والمصريين". 

أضاف كذلك أن "هذه عملية صعبة للغاية. لا أعتقد أنه يمكن لأي شخص ضمان النجاح. الشيء الوحيد الذي أعتقد أنه يمكنك ضمانه هو أن البدائل أسوأ".

قطر تؤكد مواصلة العمل لعقد هدنة 

في سياق متصل، أكدت قطر، الثلاثاء، مواصلة العمل والمفاوضات للتوصل لاتفاق بشأن الهدنة في قطاع غزة، بحسب ما ذكره المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، محمد الأنصاري، خلال إحاطة إعلامية أسبوعية، وفق ما أوردت الوزارة عبر حسابها بمنصة "إكس". 

وقال الأنصاري: "كنا جميعاً ندفع باتجاه التوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان، لكن (عدم حدوث) ذلك لم يمنعنا من مواصلة العمل والمفاوضات للتوصل إلى اتفاق". 

وشدد المسؤول القطري على أن الدوحة تبذل كل ما في وسعها لدفع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق. 

كانت هناك تقارير صحفية عربية تتحدث عن محاولات مضنية بذلت قبل ساعات من بدء شهر رمضان للتوصل لهدنة في غزة، غير أنها لم تسفر عن شيء. 

وحل شهر رمضان، الإثنين، وسط حرب إسرائيلية مدمرة تشنها تل أبيب على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، وسط وساطة مصرية قطرية أمريكية لإقرار هدنة ثانية بالقطاع. 

وسبق أن أقر الوسطاء ذاتهم هدنة أولى في ديسمبر/كانون أول الماضي، استمرت نحو أسبوع. 

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية؛ وهو ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".