وزير المالية الإسرائيلي يهاجم مصر ويحملها مسؤولية هجوم 7 أكتوبر

F230228YS20-e1677593847222.jpg

هاجم وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الاثنين، مصر، وحملها مسؤولية كبيرة عن هجوم “حماس” على المستوطنات بمحيط قطاع غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب “الصهيونية الدينية” برئاسته، وفق صحيفة “هآرتس” العبرية.

ولدى سؤاله عن التحركات الإسرائيلية المحتملة في رفح على الرغم من المعارضة المصرية، قال سموتريتش إن “تسليح حماس مر إلى حد كبير عبر مصر”.

وأضاف سموتريتش: “المصريون يتحملون مسؤولية كبيرة عما حدث يوم 7 أكتوبر”، وفق ذات المصدر.

والسبت حذرت القاهرة، من تطورات الأوضاع في رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكدة أنها تنذر بتدهور الأوضاع في القطاع، وتداعيات وخيمة، مع تهديد إسرائيل بشن عملية عسكرية بالمدينة المتاخمة للحدود المصرية.

وشهدت رفح فجر الاثنين ليلة دامية، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى إثر غارات إسرائيلية عنيفة، واشتباكات بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي شمال غرب المدينة المكتظة بالنازحين، في تجاهل إسرائيلي واضح للتحذيرات الدولية.

وخلال الاجتماع ذاته، دعا سموتريش، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى عدم إرسال رئيس الشاباك إلى القاهرة لحضور قمة مرتقبة الثلاثاء، على ما نقلت القناة السابعة الإسرائيلية.

وقال: “بدلاً من إرسال رئيس الشاباك رونين بار إلى القاهرة، يجب إرساله ورجاله والجيش الإسرائيلي إلى رفح لتدمير وقتل قادة حماس وجميع إرهابيي التنظيم”، على حد تعبيره.

وفي وقت سابق الاثنين، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن مشاورات جارية في تل أبيب حول إرسال وفد إسرائيلي إلى القاهرة، لحضور قمة يتوقع أن تلتئم الثلاثاء بحضور مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) وليام بيرنز، ومسؤولين قطريين ومصريين، لبحث صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس”.

ومنذ 129 يوما، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الاثنين “28 ألفا و340 شهيدا و67 ألفا و984 مصابا، معظمهم أطفال ونساء”، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى محاكمة إسرائيل بتهمة “جرائم إبادة جماعية” لأول مرة منذ تأسيسها.