كشفت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الاثنين، عن تقديرات لكبار قادة جيش الاحتلال مفادها بأن تجريد حركة حماس من قدراتها الصاروخية يتطلب فترة تتراوح بين عام إلى عامين .
وبحسب كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي، فإن القضاء التام على قدرات حماس الصاروخية في غزة يحتاج إلى فترة زمنية تتراوح بين سنة وسنتين.
ووفقاً للتقديرات الإسرائيلية، لا تزال حماس تمتلك حوالي 1000 صاروخ، معظمها في منصات إطلاق مدفونة تحت الأرض، مما يجعل من الصعب على الجيش الإسرائيلي تعقبها.
ويتطلب العثور على الصواريخ ومنصات إطلاقها، طبقًا لقادة جيوش الاحتلال، الحفر في عمق الأرض باستخدام العتاد الهندسي.
وتدعي الإذاعة أنه في شمال قطاع غزة توجد خلية تابعة للجهاد الإسلامي في حي الزيتون غرب مدينة غزة، وهي المسؤولة عن جزء كبير من عمليات إطلاق الصواريخ التي تم تنفيذها من شمال قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة. وتمتلك مستودع صواريخ لم يتم تدميره بعد، ويحاول الجيش الإسرائيلي تحديد موقعه من أجل نسفه.
وفي خانيونس، قبل أسبوع بالضبط، تم تنفيذ عملية إطلاق صواريخ استهدفت تل أبيب والسهل الساحلي، وتم إطلاق هذا الوابل من الصواريخ من منصة إطلاق كانت على بعد 20-30 مترًا فقط قوات الاحتلال.
وبحسب الإذاعة، فإن تدمير القدرات الصاروخية لحماس والجهاد الإسلامي على رأس أولويات الجيش الإسرائيلي حاليًا، إذ كانت في بداية الحرب، تعتبر هدفًا ثانويًا مقارنة بمهمة الوصول إلى مراكز القيادة المهمة لحماس.