اشتيه يطالب وزيرة الخارجية الهولندية بالاعتراف بدولة فلسطين والضغط على اسرائيل لوقف عدوانها على غزة فورا

اشتية اااااالهولندي.jpg-181f2306-b806-4b44-b5c7-0d1a626ff2f9.jpg

بحث رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الخميس في رام الله، ووزيرة الخارجية الهولندية هانكه بروينس سلوت، الوضع الإنساني بغزة وضرورة وقف العدوان. 

ودعا اشتية الوزيرة الهولندية، لدى اسقباله لها في مدينة رام الله، إلى ضرورة زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لوقف عدوانها فورا، وفتح جميع المعابر لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف، مع التأكيد على نوعية المساعدات لا كميتها فقط. 

 كما دعا إلى تمكين الحكومة الفلسطينية والمنظمات الدولية من إيصال المساعدات والأدوية مباشرة من الضفة إلى غزة، مع التأكيد على ضرورة استعادة التيار الكهربائي وتأمين المياه فورا. 

وقال اشتية: "إن حرب إسرائيل هي ضد الشعب الفلسطيني ومؤسساته وهذا يتمثل، إلى جانب الإبادة الجماعية في غزة، بالتدمير الشامل للبنية التحتية في المخيمات والمدن والاقتحامات اليومية والقتل والاعتقال وإقامة البؤر الاستيطانية ومصادرة الأراضي وهدم المنشآت، مع تكثيف الحواجز العسكرية، هذا إلى جانب قرصنة أموال الضرائب وجميع هذه السياسات تخدم هدف نتنياهو الرئيسي وهو تقويض إمكانية إقامة دولة فلسطينية". 

ورحب رئيس الوزراء بالحراك الأوروبي نحو اتخاذ إجراءات عقابية ضد الاستيطان وإرهاب المستوطنين. 

ودعا اشتية للاعتراف بدولة فلسطين من قبل هولندا وجميع الدول المؤمنة بحل الدولتين، معتبرا أن الحل السياسي يجب أن يكون ضمن إطار دولي بعد فشل نموذج المفاوضات الثنائية خلال ثلاثين عاما. 

وقال: "اليوم التالي للحرب سيحمل تحديات كبرى، منها التعامل مع الوضع الإنساني الصعب والدمار الكبير، وغزة بحاجة إلى إغاثة وإعادة إعمار، وكامل الأراضي الفلسطينية بحاجة إلى خطة لإنعاش الاقتصاد عبر جهد دولي ضمن إطار الحل السياسي".