أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.
وأفرجت السلطات التركية عن لاعب نادي "أنطاليا سبور" ساغيف يحزقيل عقب اعتقاله، يوم أمس، على أثر إبدائه تضامناً مع المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وقال غالانت رداً على اعتقال اللاعب الإسرائيلي إن "تركيا من خلال تصرفاتها تعمل بمثابة الذراع التنفيذية لحركة حماس".
وأضاف أن "الاعتقال المثير للاشمئزاز للاعب كرة القدم سغيف يحزقيل هو تعبير عن النفاق والإكراه، في حين أن إسرائيل كانت الدولة الأولى التي وقفت وقدّمت المساعدات التي أنقذت حياة العديد من المواطنين الأتراك"، عقب الزلزال الذي وقع في فبراير/شباط الماضي.
وبحسب وسائل الإعلام التركية، أفصح اللاعب عن موقفه من خلال مترجم، بالقول: "لم أقدم على أي خطوة من أجل الاستفزاز أو تحدي أي شخص. أنا لست شخصاً يؤيد الحرب. وبعد كل شيء، هناك جنود إسرائيليون مختطفون في غزة".