أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، تعليماته إلى سكان مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بالتوجه نحو مدينة رفح إلى الجنوب الغربي على الحدود المصرية.

وزعم جيش الاحتلال العثور على متفجرات في منازل أعضاء حماس بالمدينة.

وأفادت تقارير بأنه من المرجح أن قادة “حماس” يختبئون في خان يونس، حيث يعمل جيش الاحتلال على نشر قواته بشكل مكثف في الوقت الراهن.

وأضاف الجيش أنه تم تدمير مبان تحتوي على متفجرات ، كما عثرت القوات على عدد من الأنفاق والأسلحة.

وأعلن جيش الاحتلال في وقت سابق اليوم الجمعة، عن توسيع الوحدات الإسرائيلية لنطاق عملياتها في المنطقة المحيطة بمدينة خان يونس ، دون ذكر المزيد من التفاصيل بهذا الصدد.

وقال الاحتلال “خلال عمليات للجيش أمس الخميس، قتلت القوات الإسرائيلية عشرات الأشخاص بواسطة غارات جوية ونيران القناصة والدبابات”.

وقال جيش الاحتلال إن عملياته تهدف إلى تأمين السيطرة على منطقة على مشارف خان يونس، حيث شن هجوما في 7 تشرين الأول/أكتوبر على كيبوتس نير عوز مباشرة عبر الحدود.

و أعلنت وزارة الصحة في غزة في وقت سابق اليوم الجمعة، عن استشهاد 187 فلسطينيا في هجمات الاحتلال على القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية.

ووزعت الوزارة بيانا مقتضبا على الصحافيين، مفاده أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن 312 إصابة بجروح مختلفة.وبحسب الوزارة ارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 21507 شهداء و55915 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وأعلنت سلطات الاحتلال الحرب على قطاع غزة ردا على هجوم طوفان الأقصى على إسرائيل واقتحام بلدات إسرائيلية واحتجاز رهائن واقتيادهم إلى القطاع.

لا يمكن تأكيد هذه الأرقام من مصادر مستقلة، لكن الأمم المتحدة ومراقبين آخرين يشيرون إلى أن أرقام السلطة كانت ذات مصداقية فيما مضى.وذكرت وسائل إعلام عبرية وخدمة إسعاف “نجمة داود الحمراء” في وقت سابق اليوم الجمعة، أن أربعة من المارة أصيبوا في ما يشتبه بأنه هجوم دهس بسيارة قرب إحدى المستوطنات في الضفة الغربية اليوم.

وهرع المسعفون لمعالجة 4 أشخاص في العشرينات من العمر. وذكرت خدمة الإسعاف أنهم كانوا جميعا واعين وأن أحدهم في “حالة متوسطة الخطورة”.وأضافت خدمة الإسعاف أن الثلاثة الآخرين تعرضوا لإصابات طفيفة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المصابين من الإسرائيليين.

وأشارت تقارير إلى أن ما يشتبه أنه هجوم بسيارة وقع بجانب موقع عسكري قرب مستوطنة أوتنيل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، قرب مدينة الخليل.

يشار إلى أن إسرائيل استولت على الضفة الغربية والقدس الشرقية خلال حرب الأيام الستة عام .1967 ويعيش مئات الآلاف من المستوطنين الآن هناك وسط نحو 3 ملايين فلسطيني، يطالبون بأن تصبح المنطقة جزءا من دولتهم.