أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، خروج المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة عن الخدمة، وهو آخر مستشفى كان يعمل في المدينة في ظل حرب إسرائيلية مدمرة.
وقال المتحدث باسم الوزارة د. أشرف القدرة، في بيان مقتضب: “خروج المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) بغزة عن الخدمة، نتيجة الاستهداف والحصار واعتقال عدد من الكوادر الطبية والجرحى والنازحين”.
وكان المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) هو الوحيد الذي لا يزال يعمل في مدينة غزة؛ في أعقاب حصار جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي.
وهذا المستشفى تعرض لغارة جوية إسرائيلية، في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تسببت بـ”مجزرة” راح ضحيتها 471 فلسطينيا، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وكان المستشفى الأهلي المعمداني هو الوحيد الذي لا يزال يعمل في مدينة غزة، في أعقاب حصار جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي.
وفي 14 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية أن دبابات الاحتلال تحاصر المستشفى المعمداني، وأن طواقم إسعافها “تعجز عن الوصول إلى المصابين نتيجة اشتباكات عنيفة”.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إنه توجد في مستشفيات غزة مراكز لإدارة عمليات حركة “حماس”، وهو ما نفته الأطقم الطبية والحركة، التي أعربت مرارا عن استعدادها لاستقبال لجنة من الأمم المتحدة لتفقد المستشفيات.
ويهدد استهداف المستشفيات حياة الجرحى والمرضى، في ظل حرب مدمرة يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلّفت حتى الثلاثاء 19 ألفا و667 شهيدا و52 ألفا و586 جريحا، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.