بايدن يقول إنه يريد من إسرائيل التركيز على إنقاذ المدنيين في قطاع غزة

photo_2023-12-14_18-36-45.jpg

  قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يريد من إسرائيل التركيز على إنقاذ أرواح المدنيين، وذلك عند سؤاله اليوم الخميس عما إذا كان يريد من إسرائيل تقليص نطاق هجومها على غزة بحلول نهاية هذا العام.

وقال بايدن ردا على سؤال من صحافي “أريدهم أن يركزوا على كيفية إنقاذ أرواح المدنيين، لا أن يتوقفوا عن ملاحقة حماس، لكن بأن يكونوا أكثر حذرا”.

 وأبلغ مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس أن الولايات المتحدة تريد أن ينتقل القتال في غزة إلى حملة أصغر وأكثر استهدافًا في الأسابيع المقبلة، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، في رسالة جاءت بعد وقت قصير من تحذير الولايات المتحدة لإسرائيل بخسارة الدعم الدولي.

وقال أربعة من المسؤولين الأمريكيين لصحيفة نيويورك تايمز إن سوليفان ونتنياهو ناقشا جدولا زمنيا لإسرائيل للانتقال إلى حملة أقل كثافة بدعم أمريكي.

وذكرت صحيفة التايمز أن المسؤولين الأمريكيين يأملون في أن تتضمن الحرب الأقل حدة مهمات أصغر وأكثر دقة للجيش الإسرائيلي.

وأشارت الصحيفة إلى أن المهمات تتضمن محاولة قتل قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والعثور على المحتجزين وإعادتهم وتدمير الأنفاق التي تستخدمها حماس للعمل.

ولم  يكن المقصود من رسالة سوليفان أن تكون موعدًا نهائيًا، حسبما أفاد موقع أكسيوس، وقال مسؤول أمريكي: “نحن نتفهم أن الحملة يجب أن تستمر وستستمر، ولكن بطريقة أقل كثافة”.

وفي وقت سابق من يوم الخميس، أبلغ يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، سوليفان أن الحرب “ستستمر أكثر من عدة أشهر”، حسبما ذكرت شبكة إن بي سي نيوز.

وأصدر نتنياهو بيانًا بالفيديو على  موقع “إكس” يوم الخميس بعد لقاء مع سوليفان يشكر فيه أمريكا على دعمها، وقال: “نحن أكثر تصميمًا من أي وقت مضى على مواصلة القتال حتى يتم القضاء على حماس، حتى النصر المطلق”.

وأشارت مجلة “فوربس ” إلى أن تحذير سوليفان جاء بعد يومين فقط من قول الرئيس جو بايدن إن إسرائيل “بدأت تفقد الدعم” من المجتمع الدولي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى رفض نتنياهو الموافقة على  فكرة أن تحكم السلطة الفلسطينية غزة بعد الحرب.