نددت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إقدام جيش الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم الاحد، على إعدام الأسير المحرر منتصر سيف، من بلدة برقة قضاء نابلس، والذي أمضى في سجون الاحتلال ( ١٧ عاماً )، وأفرج عنه قبل تسعة شهور.
وقالت الهيئة " إن عملية اغتيال وإعدام الأسير المحرر سيف، يأتي في سياق ملاحقة الأسرى المحررين، والنيل منهم ومن أسرهم،ضمن سياسة تنكيل ممنهجة بهم، واستهداف لاستقرارهم، سواء بالاعتقال أو القتل ".
وأوضحت الهيئة أن الأسير سيف الذي أعتقل بتاريخ 19/2/2007، وأمضى محكوميته كاملة، وبدأ يخطط لانشاء حياة يتجاوز من خلالها آلام ومصاعب السنوات الطويلة التي أمضاها داخل الأسر، وجد نفسه مجدداً فريسة لهذا الاحتلال الفاشي والدموي".
وتؤكد الهيئة أن القتل والاغتيال بحق الأسير سيف كان هدفاً لما يسمى الوحدات الخاصة في جيش الاحتلال، وأنه كان بمقدورهم اعتقاله، ولكن الوحشية والتطرف الصهيوني، وتعليمات حكومة الاحتلال للجيش بالتصرف الميداني أدى الى عملية الاغتيال الجبانة، علماً أن جثمان الشهيد لا زال محتجزاً لدى جيش الاحتلال.