تستعد مصر لاستقبال سبعة آلاف أجنبي من المقرر إجلاؤهم من قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان الخميس.
وجاء في البيان، أن مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج إسماعيل خيرت بحث خلال اجتماع الأربعاء مع دبلوماسيين أجانب “الاستعدادات الرامية إلي تسهيل استقبال وإجلاء المواطنين الأجانب من غزة عبر معبر رفح” مشيرا إلى أن عددهم “حوالى 7000 مواطن أجنبي يحملون جنسية أكثر من 60 دولة”.
من جهته، قال تيم واتس، مساعد وزيرة الخارجية الأسترالية يوم الخميس، إن 20 أسترالياً كانوا ضمن المجموعة الأولى من الرعايا الأجانب الذين غادروا قطاع غزة المحاصر ودخلوا مصر عبر معبر رفح الحدودي.
وغادر ما لا يقل عن 320 من الرعايا الأجانب القطاع إلى مصر أمس الأربعاء، في أول تطبيق لاتفاق تم التوصل إليه بوساطة قطرية.
وقال واتس إنه لا يزال هناك 65 أسترالياً في غزة وإن الحكومة طالبتهم، باستخدام جميع قنوات الاتصال المتاحة، بالتحرك نحو معبر رفح في أسرع وقت ممكن.
وتابع واتس قائلا لقناة “إيه.بي.سي” التلفزيونية: “نقدم كل الدعم الممكن، ونتواصل عبر كل القنوات المتاحة… الأمر ليس مثاليا دائما. إنها منطقة صراع”.
وذكر أن الحكومة لا تخطط لتنظيم مزيد من الرحلات الجوية في الوقت الراهن في ظل خيارات تجارية متاحة بما يكفي. وسيرت الحكومة الأسترالية عدة رحلات جوية لإعادة مواطنيها للبلاد منذ بدء الصراع في السابع من أكتوبر.
وذكر واتس أنه “شجع بقوة” أيضا الأستراليين الموجودين في لبنان على مغادرة البلاد بعد الاشتباكات الدامية بين إسرائيل وحزب الله.
وأضاف: “لا يمكننا تقديم أي ضمانات بأن مطار بيروت سيبقى مفتوحا إذا اتسع الصراع إلى جنوب لبنان وأصبحت خيارات المغادرة أكثر تعقيدا وصعوبة في تلك المرحلة”.
وأضاف: “لا نعرف كيف سيبدو الوضع في الأيام والأسابيع المقبلة”.