استقالة مسؤول أممي بارز اعتراضاً على "الإبادة الجماعية" بغزة

photo_2023-10-31_16-21-33.jpg

أعلن مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في نيويورك استقالته احتجاجاً على تعاطي هيئات أممية مع الوضع الإنساني في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق.

ونقلت قناة "الجزيرة"، اليوم الثلاثاء، قوله إن "ما يحدث في غزة حالة إبادة جماعية"، مؤكداً أن "هيئات رئيسية بالأمم المتحدة استسلمت للولايات المتحدة واللوبي الإسرائيلي".

وأشار إلى أن "المشروع الاستعماري الأوروبي دخل مرحلة نهائية لتدمير بقايا الحياة الفلسطينية الأصلية".

وفي السياق ذاته، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن "القانون الدولي الإنساني ليس قائمة طعام يمكن الانتقاء منها".

واعتبر أن "إيصال المساعدات إلى غزة لا يكفي، بل يجب وقف إطلاق النار"، معبراً عن انزعاجه الشديد "من اشتداد الصراع بين إسرائيل وحماس".

ويوم الجمعة الماضي، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعو إلى "هدنة إنسانية دائمة ومستدامة" فورية في قطاع غزة الذي يشهد عملية عسكرية عنيفة غير مسبوقة تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي جواً وبراً وبحراً، إلا أن الأخيرة رفضت القرار واعتبرته استسلاماً، وسط صمت المجتمع الدولي.

يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال جرائمه بحق المدنيين حيث ارتكب، الثلاثاء، مجزرة جديدة راح ضحيتها العشرات من الأطفال والنساء في مخيم جباليا، كما ارتفع عدد الشهداء إلى 8525، بينهم 3542 طفلاً و2187 امرأة، بالإضافة إلى نحو 22 ألف جريح.