ديوان نتنياهو أحرق وثائق لتقليص مسؤوليته في هجوم المقاومة الفلسطينية.

نتنياهو.JPG

قالت الحركة الديمقراطية في "إسرائيل"، إن ديوان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أقدم على حرق وثائق عقب تنفيذ كتائب القسام عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر الجاري.

وأشارت إلى أن حرق ديوان نتنياهو للوثائق "محاولة منه لتقليص مسؤوليته عن الإخفاق الذي مُنيت به حكومة الاحتلال في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات وثكنات غلاف غزة".

وأوضحت الحركة، بحسب قناة "الجزيرة"، أنها طلبت من المستشارة القضائية التحقيق في إحراق ديوان نتنياهو وثائق بعد هجوم 7 أكتوبر.

ولاقى نتنياهو انتقادات واسعة في الأوساط الإسرائيلية، منذ اليوم الأول لعملية "طوفان الأقصى" التي مثلت ضربة موجعة وغير مسبوقة لجيش وحكومة الاحتلال منذ حرب أكتوبر 1973.

وتعالت الأصوات داخل "إسرائيل" للمطالبة بمحاكمة نتنياهو؛ لارتكابه جرائم حرب بغزة، في حين رأى الصحفي الإسرائيلي نحميا شترسلر، في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، قبل عدة أيام، أن "نتنياهو يخوض حرباً ضد غزة، من أجل خلاصه الشخصي".

وطالب شترسلر برحيل نتنياهو فوراً دون تأخير، متهماً إياه بالعجز عن قيادة شعبه خلال الحرب، وحمّله المسؤولية عما يجري الآن، مشيراً إلى أن "نتنياهو غير لائق لقيادة البلد، ولا يمكنه البقاء في منصبه ولو ليوم واحد آخر".

وفي 12 أكتوبر أعلن نتنياهو وزعيم حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي المعارض بيني غانتس، في بيان، تشكيل حكومة طوارئ خلال الحرب مع قطاع غزة.

وتضم حكومة الحرب نتنياهو وغانتس ووزير الجيش الحالي يوآف غالانت، وسيكون كل من القائد السابق للجيش من حزب غانتس غادي آيزنكوت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر مراقبَين.